استبشر المواطنون خيرا بعدما نشرت اكادير 24 في مقال لها ترأس السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول ، اجتماعا رسميا حضرة وكيل الملك بابتدائية انزكان و جميع رؤساء المصالح و أعوان السلطة المحلية ، مع اعطاء تعليماته لرجال السلطة للتدخل بشكل وقائي وحضاري في مختلف العمليات، مع نبد العنف كيفما كان نوعه . لكن ما وقع يومه الأحد 24 مارس بمدينة انزكان علي الساعة الثانية عشرة ، بسوق المتلاشيات ارجع الأمور إلى عهدها السابق ، بالاعتداء الشنيع كان الغرض منه تأجيج الفتنة وإشعال نار لغرض في نفس يعقوب خارج عن المنطق ومنبوذ اجتماعيا واقتصاديا تمثل في : اقدام أعوان السلطة برأسة السيد خليفة قائد مدينة انزكان ، وشيوخ المنطقة منهم المسمي هشام وعادل المعروفين للجميع بعنتريتهم ، والتي لم يمض على ما اقترفاه ، سوى أسبوع بالاعتداء بالضرب علي مواطن من الباعة ،ولازلت شكايته تتأرجح ولم تأخذ مكانها بعد في درب العدالة . فأعوان السلطة جاءوا بعصابة شوهد السلاح الأبيض يحرك من طرف احد المسخرين من طرف أعوان السلطة يحل السلاح الأبيض كما رواه العديد ممن حضروا وشاهدو اللقاء وعلي استعداد تام لإدلاء بشهادتهم بكل تجرد، أوقع الأعوان ومن معهم بدراجة نارية ( تربورطور ) حيث قلبوها رأسا علي عقب ، وكان صاحبها المسمي ميلود سكيرة الحامل لبطاقة تعريفه الوطنية 218835 ج ب . بعيد عن دراجته النارية التي كانت ، وكان الغرض استفزاز الباعة وما أن وصل صاحب الدراجة النارية المذكور كما كان يروي الشهود الحاضرين ، انهال عليه المسمي عادل وهشام بلكمات وضربات وتدخلت الشبيحة المصاحبة بضرب مبرح حضرت بعد دلك السلطات المحلية ، من قائد وقوات مساعدة لمعالجة الموضوع ، حيث بقى المعني بالأمر شارد الدهن لا يعرف ما يقول حتى فقد الوعي، لتأتي سيارة الإسعاف تنقله إلى مستشفي انزكان ليبقي ساعات داخل المستشفي يتلقي العلاجات الأولية ، ثم يخرج . وفي الوقت ذاته استمعت له الشرطة القضائية بالمستشفي وتناوبت علي سماع كلامه العديد من ضباط الشرطة ، لكن الملفت للانتباه أنهم سألوه عن أوراق دراجته النارية ، حيث كشف لهم الناميين ومدة صلاحيته وإنهائه ، واستغرب الكثير ممن صاحبوه إلي المستشفي عن العلاقة بين الدراجة النارية ، والاعتداء الشنيع ، حيث طرح في القضية العديد من الأسئلة التي سيتم الجواب عنها لاحقا . وبعد خروجه ينقل لإتمام محضره في مخفر الشرطة بانزكان ، مع الشهود ، وفي نفس الوقت فان العديد من المواطنين وعددهم 14 مواطنا مستعدون لأداء الشهادة لما شاهدوه بأم أعينهم ، والهول الشديد الذي أصابهم من جراء ما شاهدوه من أعوان السلطة التي كان من المفروض أن تحمي المواطن فادا بها تؤجج نار الفتنة ، باستعمالها وسائل قمعية بائدة . العربي عدنان