حصلت أكادير24 عن معطيات مهمة تتعلق بالشاب الثلاثيني المتهم بقتل سائحة فرنسية بالسوق البلدي بتيزنيت وإصابة سائحة بلجيكية بكورنيش أكادير. وحسب ذات المصادر، فإن الشاب ولد ابمنطقة بويزكارن بإقليم كلميم، حيث تابع دراسته، إلى أن إنتقل إلى أكادير للدراسة الجامعية إلى أن حصل على الإجازة في الدراسات الإنجليزية بجامعة ابن زهر بأكادير. بعد حصوله على الإجازة إشتغل المتهم في عدد من الأعمال المختلفة من أجل كسب لقمة العيش، قبل أن يصاب سنة 2012، بأزمة نفسية حادة قادته إلى محاولة الإنتحار، إلا أنه كتب له عمر جديد. ومنذ ذلك التاريخ، والشاب الثلاثيني يخضع لمواكبة طبية تحت إشراف أخصائي في الأمراض العقلية بمصحة الطب النفسي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، حيث أدخل السنة الماضية لحوالي شهر من التتبع داخل المستشفى بعدما وجهته السلطة المحلية نحوه. قبل أن ينطوي على نفسه إلى أن قام بقتل سائحة فرنسية بتيزنيت وحاول إزهاق روح أخرى تحمل الجنسية البلجيكية بمدينة أكادير، كما سبق له وأن قام بتمزيق أعلام أجنبية أمام فندق وسط مدينة تيزنيت. وحسب بعض المصادر المقربة فإن السبب الحقيقي وراء هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة التي قام بها المتهم هو مرضه النفسي وغياب متابعة طبية لحالته المرضية.