بعد الفضيحة التي هزت مدينة سيدي افني, والتي كان بطلها رجل امن من التدخل السريع, الذي ضبط رفقة فتاة وهي عارية بالمنزل الذي يكتريه بحي كلومينا,كما سبقت ان نشره موقع أكادير24,حيث تجمهر السكان امام المنزل ومنعوه من الخروج, حتى حضور رجال الشرطة، يفاجا السكان بنقل الشرطي الى مدينة اكادير دون ان تتخذ في حقه ادنى عقوب، بالرغم من استنكار السكان لمثل هذه الافعال المشينة التي باتت تعرفها المدينة, في الوقت الذي لازال فيه بعض رجال الشرطة يعتبرون انفسهم فوق القانون,و على سبيل المثال احد رجال الشرطة,المعروف لدى العامة بابتزاز المواطنين بالمدينة,اثناء الدوريات التي يقوم بها. وللاشارة فهذا الشرطي كان قد باع منزلا بحي الودادية لكثرة الديون المتراكمة عليه,واصبح يكتري بيتا بحي بولعلام. هذا، و يطالب سكان سيدي افني الجهات المسؤولة بتطيسق القانون في حق المتهم دون حيف او ميز .