تم الكشف عن تفاصيل خريطة انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" وفق 0خر المعطيات العالمية . في هذا السياق، قال رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، فرانشيسكو روكا، إن ظهور هذه المتحوّرة هو "دليل حاسم" على خطر عدم المساواة في اللقاحات، مذكرا بخطر "ظهور متحورات جديدة في الأماكن حيث معدل التطعيم منخفض جدا". ومن جهته، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف، أول فيأمس الجمعة، "لم أطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بأوميكرون". مضيفا أنه مع لجوء مزيد من الدول إلى إجراء فحوص لرصد المتحورة الجديدة "سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، رغم أنني آمل ألا يكون هناك وفيات". وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن عدم كفاية تغطية اللقاح ضد فيروس كوفيد ومحدودية عدد الفحوص، لا سيما في إفريقيا، يشكلان "وصفة مثالية لتكاثر المتحورات وتزايدها". وشدد على أن نهاية الوباء "مسألة خيار". يذكر أنه، في أنحاء المنطقة الاقتصادية الأوروبية (الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النروج وأيسلندا وليشتنشتاين) سجلت 109 إصابات بأوميكرون، أمس الجمعة حتى منتصف اليوم، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وفي الولاياتالمتحدة، تم تأكيد 10 إصابات، اثنتان منها تعودان إلى شخصين لم يسافرا خارج البلاد، في إشارة الى أن العدوى كانت محلية. من جهتها، أعلنت أستراليا أمس الجمعة تسجيل ثلاث إصابات أولى بالمتحورة أوميكرون في سيدني، رغم الحظر المفروض على دخول الأجانب والقيود المفروضة على الرحلات الجوية من إفريقيا الجنوبية، كما ورصدت إسبانيا أيضا أول إصابة محلية بالمتحورة لدى رجل يبلغ 62 عاما لم يغادر البلاد. كذلك، أعلنت أمس الجمعة، تونس والمكسيك أولى الإصابات بأوميكرون أمس الجمعة. في فرنسا، تم تأكيد 9 إصابات بأوميكرون، وفي آسيا، وبعد إعلان سنغافورة إصابتين بالمتحورة، أبلغت ماليزيا المجاورة عن أول إصابة الجمعة لدى طالب عاد من جنوب إفريقيا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. كما أعلنت سريلانكا أول إصابة بأوميكرون، كذلك لدى شخص عائد من جنوب إفريقيا. يذكر أن فيروس كورونا تسبّب بوفاة ما لا يقل عن 5,233,111 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، فيما تأكدت إصابة 263,616,200 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره.