غابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ورئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن أشغال دورة المجلس الوطني للحزب المنعقدة اليوم السبت 27 نونبر الجاري، بمراكش. ووفقا لما أورده أحمد خشيشن، القيادي بحزب "الجرار" ، والذي ناب عن المنصوري في قراءة الكلمة التي كان مفترضا أن تلقيها، فإن الوزيرة لم تحضر أشغال دورة المجلس بسبب "وعكة صحية ألمت بها، بسبب مضاعفات خضوعها للجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا". وتجدر الإشارة إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، هي رئيسة المجلس الوطني للبام للولاية الثانية على التوالي، وقد كان غيابها لافتا لانتباه جميع الأعضاء المشاركين في الدورة المذكورة، وكذا المتتبعين لشؤون الحزب المحسوب على الائتلاف الحكومي. يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة كان قد قرر حصر الحضور لدورة مجلسه الوطني في الأعضاء بالصفة، وأعضاء الفريق بمجلس النواب والمستشارين، فيما سيشارك باقي عضوات وأعضاء المجلس عبر تقنية الفيديو، عن بعد. وبرر الحزب هذا القرار بتوجيهات السلطات الصحية التي تقضي بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية بعد ظهور موجة جديدة من فيروس كورونا ببعض الدول.