يبدو ان عبد الاله بنكيران هو المرشح الاقوى لخلافة العثماني على رأس أمانة العدالة و التنمية . فقد رشح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ستة أسماء للمنافسة على خلافة الدكتور سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله ابن كيران، وعبد العزيز عماري، وجامع المعتصم، وعبد الله بووانو، ثم إدريس الأزمي الإدريسي، ومحمد الحمداوي. وبعد إعطاء الكلمة للمرشحين، وتعبير كل من المعتصم والأزمي والحمداوي عن اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، سيبدأ أعضاء "برلمان" العدالة والتنمية، المداولة في الأسماء الباقية، ويتعلق الأمر بكل من ابن كيران وعماري وبووانو، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، والمنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر 2021. وبعيد انتهاء عملية التداول، سيصوت أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية على الأمين العام الجديد لحزب "المصباح". هذا، و بعدما رشح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ستة أسماء لمنصب الأمين العام للحزب، نالوا أكثر من 10 في المائة من عدد أعضاء المجلس، اعتذر ثلاثة مرشحين. وقدم كل من جامع المعتصم وادريس الأزمي ومحمد الحمداوي اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، لينحصر عدد المرشحين في ثلاثة، في مقدمتهم عبد الاله ابن كيران. وبلغ عدد المصوتين 198 في المجلس الوطني لاختيار المرشحين لقيادة الحزب، ألغيت منها أربعة أصوات، ونال عبد الإله ابن كيران أكبر عدد من الأصوات ب112 صوتا. وجاء عبد العزيز العماري ثانيا ب101 صوتا، ثم جامع المعتصم ب89 صوتا، يليه عبد الله بوانو ب28، ثم إدريس الأزمي ب27، وأخيرا محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح ب24. وسيتداول أعضاء المجلس الوطني في الأسماء المرشحة، قبل أن يصوت المؤتمرون، وعددهم 1275 على الأمين العام. وكان أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي، لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم ببوزنيقة، رفضوا قرارا يقضي بتحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي. ورفض قرار الأمانة العامة 901 مؤتمرا من أصل 1275 مصوتا، بينما وافق عليه 374 عضوا. وسيمهد تصويت المؤتمرين، ضد قرار تحديد أجل سنة لعقد المؤتمر العادي، لعودة عبد الإله بنكيران، بعد أن اعتبر أنه غير معني بترشيحه لقيادة الحزب، في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي.