بتنسيق بين الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصديرالفواكه والخضروالجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر ومؤسسة"كاديكس لوك"،نظم صباح يوم السبت 9أكتوبر2021،بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة،يوم تحسيسي للفلاحين المنتجين والملففين والمصدرين حول التأمينات في القطاع الفلاحي. وفي كلمة له في هذا اليوم التحسيسي الذي حضره علاوة على ممثلي الهيئات المنظمة، وعدد من المهنيين وممثلي الجمعية الوطنية للبطاطس والجمعية الوطنية لمصدري الخضر والفواكه نحوإفريقيا،أكد رئيس الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر الحسين أضرضور،على أهمية اللقاء ونوعية العروض الملقاة من قبل خبراء في التأمين خاصة أن تأمين القطاع الفلاحي إنتاجا وتلفيفا وتسويقا ضروري مما يسلتزم،يقول الرئيس،انخراط الجميع في هذه المؤسسة لتحقيق ضمانات للقطاع وتأمين الإنتاج. وأضاف أن منتوج الخضر والفواكه اليوم يشمل عدة قطاعات أخرى ستعطي قيمة مضافة له،ولضمان استمراريته وحمايته من كل الأضرار البشرية والطبيعية وجب الإنخراط في تأمينه علما أن الطقس في السنوات الأخيرة تغير كثيرا،وتعددت مشاكل القطاع الفلاحي وخاصة المشاكل في البيئة والتسويق والإنتاج لهذا نصح أضرضورالمهنيين المنتجين والملففين والمصدرين على إحداث تكتل مع قطاع النقل والتأمين وأرباب الأسواق لحماية المنتوج الفلاحي ذي الطبيعة الإقتصادية والإجتماعية. هذا وكان اليوم التحسيسي الذي سيره منسق الندوة محمد القباج فرصة ثمينة لجميع المهنيين المنتمين لسلاسل الإنتاج و التلفيف والتسويق والتصدير للإستفادة من عرضيين قيمين ألقاهما خبيران في التأمين وتقييم التراث والخبرات بعد الكوارث،حيث ركزالعرض الأول الذي ألقاه حسين عبد الرزاق مديرالتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين على التأمينات في خدمة القطاع الفلاحي،وأعطى أمثلة عن ذلك بحوادث الشغل والتأمين المتعدد المخاطر والتأمين عن الأمراض. بينما تطرق العرض الثاني الذي ألقاه محمد الطاهري الخبير في تقييم التراث والخبرة بعد الكوارث حول التأمينات ضد الأضرار،مبرزا فيه أهمية التأمين عن الكوارث الطبيعية كالفيضانات الجارفة والحرارة المفرطة والعواصف القوية وهجوم الجراد والحشرات على هذا القطاع الهش الذي يتأثر كثيرا بالمتغيرات المناخية. واختتم اليوم التحسيسي بتكريم رئيس الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر الحسين أضرضور،تقديرا له لما أسداه للقطاع الفلاحي أثناء تحمله مسؤولية تسييرهذه الفيدرالية الوطنية. وأيضا من خلاله إسهامه في تجميع سلاسل الإنتاج الفلاحي كل واحدة على حدة في شكل جمعيات وطنية تحتضنها الفيدرالية الأم حتى تكون كل جمعية من هذه الجمعيات مخاطبا مباشرا عن كل نوع من الإنتاج الفلاحي كالبطاطس والتوت والبصل والطماطم وغيرها، زيادة على دوره الكبير في تجميع أرباب التلفيف والتسويق في جمعيات وطنية. وعرف هذا اليوم التحسيسي كذلك انعقاد الجمع العام التأسيسي للجمعية الوطنية لناقلي الفواكه والخضر للتصدير عبر الطرق،حيث انبثق الجمع العام عن انتخاب مكتب تنفيذي وطني لقطاع النقل الخاص بالخضر والفواكه.