التأم بمدينة أكادير أعضاء مؤسسين لأكثر من 50 بمحطة للتلفيف بأربع جهات مغربية بكل من جهة سوس ماسة وجهة دكالة ازمور وجهة طنجةالعرائش وبركان الشرق من أجل تاسيس جمعية وطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر. وتهدف هذه الجمعية تنظيم القطاع وتاهيله وتاطير كافة الملففين حتى يستجيب الإنتاج الفلاجي الملفف لمعايير الجودة المطلوبة لربح الأسواق الأفريقية والأوروبية بما فيها التقليدية وأيضا ربح الأسواق الواعدة والمستوردة للمنتوج الوطني. وفي كلمة له أبرز رئيس الفيدرالية الوطنية البيمهنية للفواكه والخضر الحسين اضرضور أهمية تأسيس هذه الجمعية لإحدى سلاسل الإنتاج الفلاحي المغربي من أجل تقويته وجعله يواكب أهم متطلبات السوق في تسويق الإنتاج عبر تلفيفه وتقديمه في حلة تراعي معايير الجودة المطلوبة في السوق العالمية. مضيفا أن الغاية التي يرومها ميلاد إطار فلاحي جديد هي تظافر كل جهود وإرادة الفيدرالية بين المهنية المغربية(فيفل) ومجموعة من الملففين عبر التراب الوطني بهدف تأسيس جمعية مهنية جديدة تنظم ملففي ومصدري الفواكه والخضر عبر المغرب. وتسعى الجمعية الجديدة زيادة على تنظيم القطاع وهيكلته إلى الترافع عنه لدى المؤسسات الرسمية والدفاع عنه لإيجاد حلول لكافة مشاكله العالقة والدفع بجميع المتدخلين إلى تطبيق المعايير وتوفير الوسائل التي تمكن المنتوج المغربي سواء للتصدير أو التسويق بالسوق الداخلية والخارجية بمواصفات الجودة والسلامة الصحية. ومن ثمة يراهن برنامج هةه الجمعية الوطنية الجديدة على تحقيق شيئين أساسيين وهما إعطاء الأولوية للإنسان واستدامة التنمية الفلاحية من خلال تنظيم سلاسل الفلاحة كل على حدة داخل إطار خاص به وتاطير الملففين. وتوطيد السلاسل الفلاحية اي التنظيمات بين المهنية التي تضمها الفيدرالية الوطنية المغربية بين المهنية للفواكه والخضر. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه سبق للفيدرالية الوطنية البيمهنية للفواكه والخضر أن أشرفت منذ شهرين على عقد اجتماع وطني ضم كافة الفلاحين المنتجين للبطاطس بخمس جهات مغربية بحيث أسفر ذات الاجتماع عن إعادة هيكلة الجمعية الوطنية التي تم انتخاب أعضائها فيما بعد في جمع عام وطني عقد بمدينة الدارالبيضاء. عبداللطيف الكامل