صدر بلاغ جديد فقلب المعادلة من جديد داخل مجلس جهة كلميم واد نون، وسط تخوفات من مفاج0ت قد لا تكون في الحسبان، قد يكون بطلها عبد الوهاب بلفقيه الذي يواصل التنسيق مع مكونات حزبية داخل المجلس لقطع الطريق أمام مباركة بوعيدة للوصول لرئاسة الجهة. في هذا الإطار ، صدر بلاغ جديد من توقيع أحزاب: التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، أعلنت من خلاله انفاقها على تشكيل أغلبية داخل مجلس جهة كلميم واد نون؛ وذلك من أجل خلق انسجام واستقرار داخل المجلس الجهوي، ووضع حد لممارسات أصبحت مرفوضة من قبل الرأي العام المحلي والوطني. وبحسب البلاغ المشترك الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، فقد تم الاتفاق على إسناد رئاسة مجلس الجهة إلى امباركة بوعيدة، وفتح المجال أمام الطاقات الأخرى لتولي المسؤوليات داخل المكتب، و أضاف البلاغ، بأن الأحزاب الثلاثة تدعو منتخبيها في مجلس جهة كلميم واد نون للتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية والقاضي بترشيح امباركة بوعيدة لمنصب الرئيس والتصويت لها ولفائدة المكتب المسير الذي تم التوافق عليه. إلى ذلك، أدانت الأحزاب الثلاثة ما سمته الممارسات المرتبطة باحتجاز المنتخبين واستمالتهم بالوسائل غير المشروعة والتي يقدم عليها بعض سماسرة الانتخابات والتي تمس بجوهر الخيار الديمقراطي وصدقية العمليات الانتخابية، والمنافية لقواعد المنافسة الشريفة. و دعت الأحزاب نفسها، كافة منتسبيها للالتزام بالقرارات الحزبية تحت طائلة تفعيل المساطر المعمول بها في هذا الصدد والمتمثلة أساسا في التجريد من العضوية