قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن الذي "يشتريك اليوم بالمال الانتخابي، كن على يقين بأنه سيبيعك غدا"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يقود حملته الانتخابية بكل "نزاهة مدافعا عن حصيلته وبرنامجه الانتخابي وأفكاره التي تقوم على مبادئ وقناعات راسخة صار يعرفها جميع المغاربة". وأضاف العثماني، في لقاء تواصلي نظمه حزب العدالة والتنمية بإنزكان أيت ملول، يوم الأحد 5 شتنبر 2021، أن أعضاء الحزب يتواصلون على الدوام مع المواطنين بشكل مستمر يستمعون لمقترحاتهم وآرائهم ويناقشون معهم طيلة ولايتهم الانتدابية وليس فقط في الحملات الانتخابية، مشددا على أن الحزب يقوم على"أُسس ومنطلقات ومرجعيات ثابتة، كما قام بمجموعة من المنجزات التنموية"، فالعمل السياسي "مصداقية، وضمير الناس لا يجب أن يشترى بالمال". ودعا العثماني، إلى احترام ذكاء المواطنات والمواطنين من خلال تقديم المرشحين لبرامجهم الانتخابية ومناقشتها مع القيام بحملات انتخابية بعيدة عن شراء الذمم والبلطجة، فالعمل السياسي نبل وأفكار وقيم النزاهة والشفافية التي يجب أن تكون ثابتا في علاقتنا مع المواطنين، مبينا أن العدالة والتنمية "يعتمد على مناضليه وأعضائه لدخول غمار الانتخابات ولا يقوم بتجميع مرشحي الأحزاب الأخرى لكي يشاركوا معه في الانتخابات" قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأنه متأكد من تصدر حزبه للرتب الأولى في نتائج الانتخابات، بالرغم من التجاوزات الخطيرة التي سجلتها بعض الأحزاب في العملية الانتخابية، مؤكداً على أن العدالة والتنمية يتنافس على الرتب الأولى، بالرغم من المؤثرات القوية التي ستلعب ضده في نتائج الاستحقاقات، واستعمال المال لاستدراج المرشحين والسعي وراء شراء رؤساء مكاتب التصويت والمراقبين. و أضاف العثماني بأن حزب العدالة والتنمية يخوض حملته الانتخابية في أجواء جد إيجابية، وأنه سيتنافس على الرتب الأولى في نتائج الانتخابات بعد الإقبال الذي لامسه من طرف المواطنين والمواطنات، من خلال الحملات الانتخابية واللقاءات التواصلية التي تعقدها تنظيمات الحزب. و بالمقابل، اشتكى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من استعمال المال بقوة وبشكل غير مسبوق حسب تعبيره، في الانتخابات، قائلا بأن عدداً من البلاغات الحزبية أصبحت تتحدث بقوة عن استعمال المال لشراء واستمالة المرشحين وشراء الأصوات، والسعي وراء شراء رؤساء مكاتب التصويت، ومراقبي عملية التصويت، وهو ما ينبغي على السلطات العمومية أن تنتبه له، وتقوم بجهد مضاعف لحماية نتائج الانتخابات، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استعمال المال لتشويه العملية الانتخابية.