عرفت قاعة الاجتماعات برئاسة جامعة ابن زهر، منتصف الاسبوع الماضي، انطلاق التكوين الخاص بوضع اللبنات الأساس لمشروع التدريس والتكوين عن بعد بالمؤسسات الجامعية، والمنظم من طرف جامعة ابن زهر والمركز الافتراضي المغربي. وأشرف رئيس الجامعة على انطلاقته، مذكرا الحضور بالأهمية التي توليها جامعة ابن زهر لتكنولوجيا التعليم، ومشيرا للدور الذي يمكن أن تلعبه في مواجهة التحديات التي تعرفها الجامعة في مختلف عمليات التكوين الجامعي. ويهم التكوين مجموعة من الاساتذة الباحثين من مختلف الجامعات المغربية، بالإضافة إلى بعض طلبة الدكتوراه المزاولين للتدريس بالجامعة . وجدير بالذكر أن التكوين يأتي ليستكمل برنامجا سابقا، في نفس الإطار “كوسل لورن”، والذي امتد ما بين سنة 2011 و2015 في إطار برنامج تعاون سويسري مغربي. وينتظر من التكوين بشكل أساس، حسب الدكتور أحمد المقري مؤطر التكوين ومكلف بمهمة تطوير التدريس والتكوين عن بعد برئاسة جامعة ابن زهر، وضع وحدات ودروس موجهة للطلبة؛ في إطار التكوين عن بعد، وأيضا تشجيع، إقناع ، وتدريب الأساتذة بالجامعات على وضع دروسهم بالعالم الافتراضي ،والتفاعل الافتراضي مع الطلبة لتيسير عملية التكوين.