استنكر عدد من المواطنين المغاربة والسائحين من زوار منطقة تغازوت شمال أكادير ما يقع بها من استفزازات يمارسها من أسموهم "الحراس الوهميين" في حقهم. في هذا الصدد، أوضح (م.س) في حديثه لأكادير 24 أن ما يقع بالمنطقة السياحية تغازوت شيء يندى له الجبين، مضيفا : "لا يمكن السكوت عن استمرار مسلسل الابتزاز المادي لزوار هذا "الفيلاج" الذي يستهوي القلوب من كل حدب وصوب". وأشار ذات المتحدث إلى أنه قدم إلى تغازوت لقضاء لحظات من الراحة والهدوء، فإذا به يتفاجئ بأشخاص غرباء عن المنطقة يطالبونه بدون وجه حق بدفع 10 دراهم، لقاء ركن سيارته بعين المكان. وأكد المتحدث نفسه أنه لم يقض سوى بضعة دقائق لاحتساء قهوة على ضفاف الشاطئ، متسائلا "هل ثمن 10 دراهم يحترم دفتر التحملات ومصادق عليه من طرف جماعة تغازوت ؟ أم أن العشوائية هي سيدة الموقف بتغازوت ؟ " وتفاعل مواطنون آخرون مع هذا الموضوع، حيث أفاد (ج.أ) أن المواطن هو ضحية الممارسات غير القانونية التي يقوم بها الحراس الوهميون بتغازوت، مضيفا أن "هناك من الحراس من يتوعد المواطنين بسوء المصير في حال رفض أحدهم الامتثال للابتزاز". وأكد المواطن نفسه في تصريحه لأكادير 24 أن "تغازوت أصبحت مرتعا خصبا لكل من أراد الاغتناء خلال الفترة الصيفية،" مضيفا "يكفي أن ترتدي سترة صفراء وتطالب الناس بدفع مبالغ بدون أي سند قانوني وحتى في أماكن لا تتوفر فيها إشارة تدل على وجود باركينغ ". وعلى ضوء ذلك، طالب عدد من المواطنين من المسؤولين والسلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لفوضى الحراس الوهميين بتغازوت، مشيرين إلى أن ما يقومون به من ممارسات في حق المواطنين والسياح أمر يضر بالإقلاع السياحي بالمنطقة. وأكد ذات المتضررين في ملتمسهم الموجه للجهات المختصة أن السكوت عن هذا الموضوع وتجاهله يقتل السياحة بمنطقة تغازوت ويقضي على سمعة ميامي المغرب، كما يحلو للبعض تسميتها.