يعرف شاطئ تغازوت الذي يعد وجهة مفضلة للسياح المغاربة والأجانب، توافد أعدادا كبيرة من المصطافين من سكان مدينة الانبعاث وزوارها، لقضاء العطلة الصيفية والاستجمام بشاطئ المنطقة،غير أن هذا الزحف البشري الهام يقابله معاناة للمصطافين أمام نقص وسائل النقل، وهو ما يشكل نقطة سوداء بموسم الاصطياف بمنتجع تغازوت الذي أصبحت صورته مألوفة تتكرر مع كل موسم صيف، في ظل العجز المسجل في وسائل النقل المختلفة خاصة حافلات النقل العمومي مقارنة مع بعض الخطوط كخط 97-98-03-. وأمام هذا الواقع المتكرر كل يوم، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد وتذمرهم العميق من محدودية حافلات النقل الحضري أمام العدد الهائل من المصطافين الذين يضطرون للعودة باكرا تفاديا للأزمة الخانقة التي تعرفها الفترة المسائية حيث تعج محطة الحافلات بمنطقة تغازوت بالمصطافين الذين ينتظرون حافلة قادمة من أكادير، حيث يركض نحوها جمع غفير من المصطافين أملا في الظفر بمقعد يعيدهم إلى من حيث أثو. وهو ما اعتبره عدد من المواطنين يعكر صفو أجواء يوم كامل من الاستمتاع بنسيم البحر ناهيك عن المناوشات الحادة التي تقع بين المصطافين بين الفينة والأخرى جراء هذا التدافع والتسابق. وطالب المواطنون من الجهات المسؤولة العمل على مضاعفة خطوط النقل الحضري الخاصة بوجهة تغازوت والمنطقة خاصة خلال الفترة المسائية تفاديا لحالة الازدحام والاكتظاظ التي تعرفها الحافلات والتخفيف على الأقل من معاناة سكان مدينة الانبعاث وزوارها.