تعيش مدينة أكادير هذه الأيام على وقع ازدحامات كبيرة تسبب فيها الإقبال الكبير للمواطنين على المدينة من مناطق سوس ومن مختلف مناطق المغرب لقضاء عطلتهم التي أشرفت على الإنقضاء، هذا وتعرفت الحركة التجارية رواجا ملحوظا حسب شهادات العديد من المهنيين في مختلف القطاعات بالمدينة، خصوصا في الأسواق الكبرى، وأيضا في كراء المنازل والشقق. بالموازاة مع ذلك يعرف شاطئ المدينة كل يوم أنزالا قويا لمختلف الفئات والشرائح، وأصبح العثور على مساحة فارغة بعين المكان أمرا شبه مستحيل، الشيء الذي يرغم العديد من الأسر على الذهاب إلى مناطق أورير، تمراغت، تغازوت، إيمي ودار وأغروض، وهي أماكن يفر إليها الجميع بحثا عن بعض الهدوء وهروبا من صخب المدينة، كما تعتبرها بعض الأسر مناطق محافظة عكس شاطئ المدينة، لكن العودة منها خصوصا يومي السبت والأحد قد يكلفك ساعتين وأكثر من الإنتظار بسبب الإزدحام التي تتسبب فيه الآف السيارات، وضيق الطريق الوطنية وانعدام كم كافي من رجال الدرك الملكي لتأمين السير العادي. من جهة أخرى طفت إلى السطح ظاهرة النقل السري بالمدينة، إذ يعمد البعض إلى توظيف سيارته الشخصية لنقل المصطافين من المناطق شمال أكاير إلى وسط المدينة، كما انتعش النقل المزدوج بشكل ملحوظ وأصبح يدس بداخله أفواجا من المواطنين دون مراعاة سلامتهم. في مقابل ذلك يعاني عدد من المواطنين مع ندرة حافلات ألزا، خصوصا بعض الخطوط التي وجدت صعوبة كبير في كيفية تدبير خدماتها أمام الطلب الكبير والمتزايد، خصوصا خطي 97 و 98 المؤدين إلى منطقة الدشيرة وإنزكان، وخط 11 المؤدي إلى منطقة تراست، وايضا خط 22 الرابط بين المدينة وتيكوين. الكاتب: محمد بحراني