استنفار كبير تعيشه السلطات المحلية بأكادير منذ ساعات، بعدما كشفت المصالح الطبية بمدينة مراكش إصابة سائحة فرنسية كانت مقيمة بأحد الفنادق، بمنطقة تغازوت السياحية شمال أكادير، بفيروس كورونا المستجد كوفيد19. وحسب مصادر خاصة، لموقع “برلمان.كوم” فإن شابة تبلغ من العمر 30 سنة تحمل الجنسية الفرنسية، كانت قد غادرت مدينة اكادير ضمن وفد يضم 25 سائحا آخر، إلى مراكش في إطار عملية ترحيل الأجانب العالقين بالمغرب عبر مطار مراكش الدولي إلى بلدانهم، ضمن رحلة كانت ستضم 70 سائحا، تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا. وأضاف ذات المصدر، أنه تم إخضاعها للتحاليل المخبرية مباشرة بعد وصولها لمدينة مراكش بعدما ظهرت عليها بعض الأعراض، حيث تبين بأنها حاملة للفيروس لتتم احالتها من طرف المصالح الطبية على المستشفى لمتابعة علاجها وإخضاعها للمراقبة الطبية. وأشارت ذات المصادر دائما، إلى أن السائحة الفرنسية كانت قد دخلت المغرب بتاريخ 2 مارس الماضي، ما يفسر بأنها اصيبت بالفيروس اثناء تواجدها بمنطقة تغازوت، مما خلق استنفار وسط السلطات المختصة بأكادير خوفا من امكانية تواجد بؤر للفيروس بتغازوت لم يتم اكتشافها بعد، حيث تجري الابحاث لتحديد لائحة المخالطين لهذه السائحة طيلة تواجدها بالمنطقة المذكورة شمال اكادير لمحاصرة الفيروس والعمل على الحد من انتشاره بها.