اكتشفت سائحة ايطالية فور وصولها لبلدها الاصلي عبر طائرة خاصة من مدينة اكادير، أمس السبت، إصابتها بفيروس كورونا بعد اخضاعها لدى وصولها للتحاليل المخبرية، وفور شيوع الخبر ووصول صداها، عاشت مدينة اكادير، حسب مصادرنا، حالة استنفار بسبب الخوف من ان تكون لاصابتها بالفيروس علاقة بمقامها بمدينة الانبعاث، وهي التي سبق لها ان خضعت للتحاليل المخبرية لفيروس كورونا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعد ان احست في وقت سابق باعراض مرضية، وهي التي وصلت إلى اكادير رفقة زوجها على متن مقطورة caravane، لتثبت التحاليل المخبرية التي أجريت بمختبر باستور بالدار البيضاء سلبيتها، وبالتالي خلوها آنداك من الفيروس، لتعود لحالتها الطبيعية، قبل ان تنتقل لمصحة خاصة بالمدينة بعد تجدد الالم بسبب امراض الكلي الذي تعالج منه، وبقيت هناك لنحو اسبوعين لتغادرها بعد استقرار حالتها الصحية. التساؤل المطروح اليوم اين اصيبت السائحة الايطالية بالفيروس؟ هل بالطائرة التي اقلتها لبلدها الاصلي ام بمكان اخر؟ وهي التي اكدت تحاليلها السابقة خلوها من الفيروس. الضرورة تستدعي على السلطات المحلية والصحية العمل على اخضاع الطاقم التمريضي والطبي للمصحة الخاصة ولكل مخالطيها ومنهم زوجها الذي فضل البقاء باكادير للتحاليل المخبرية للتأكد من الامر الذي خلف موجة من القلق والخوف خاصة في نفوس الاطر الطبية والصحية والتمريضية للمصحة الخاصة.