كما هو معلوم، شهدت البطولة المغاربية لرياضة سباق الزوارق الشراعية التي احتضنها المغرب أخيرا حدثا فريدا من نوعه، يتمثل في الحكم على طفل جزائري مشارك في ذات البطولة بالسجن، بعد أن تم ضبط وهو يحاول اغتصاب طفل مغربي، وقد أدين الطفل الجزائري وأحيل على إصلاحية الأحداث بأكادير. وتدخلت السلطات القنصلية الجزائرية قصد استخراج عفو لصالح الطفل المدان، حيث حل بأكادير نائب القنصل العام الجزائري لربط الاتصال بالمسؤولين القضائيين لإيجاد حل لهذا الحدث، وقد استقبل المسؤول الدبلوماسي من طرف أحمد بلودان ذي الأصول الجزائرية والذي يشغل منصب رئيس الجامعة المغربية لسباق الزوارق الشراعية. من جهة أخرى، ذكرت الصباح أن الصحافة الجزائرية تسعى إلى تسييس جريمة الاغتصاب وتعمل على تهييج الرأي العام بمقالات مغلوطة عن الجريمة، التي كان أحد الفنادق بأكادير مسرحا لها، خلال إقامة دورة للزوارق الشراعية بالمدينة قبل أيام.