لاتزال تداعيات الملف الخاص بتورط رياضي جزائري في قضية اغتصاب طفل مغربي خلال التدريب المغاربي للزوارق الشراعية الذي احتضنته مدينة اكادير خلال بداية شهر فبراير الماضي تروج في دهاليز المحكمة حيث ان الملف بعد مدارسته من قبل قاضي التحقيق تمت احالته على انظار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير وتقررت احالته على غرفة الجنايات يوم 12 مارس القادم من اجل النطق بالحكم في القضية التي يتابع فيها رياضي جزائري يبلغ من العمر 16 سنة متهم بمحاولة اغتصاب رياضي مغربي يبلغ من العمر 11 سنة خلال ذات المعسكر الاعدادي وقد تم اعتقال الرياضي الجزائري وتم وضعه رهن الاعتقال باصلاحية الاحداث الى حين اصدار الحكم وكان وفد جزائري يضم رئيس الجامعة الجزائرية للزوارق الشراعية ومديرها التقني قد حلا بمدينة اكادير من اجل ايجاد حل للمشكل كما ان السفارة الجزائرية ارسلت محامية للدفاع عن المعتقل الا ان المساعي لم تكلل بالنجاح باعتبار ان القضية معروضة امام القضاء الذي سينصف المتضرر في القضية التي حاولت جرائد جزائرية تشويه وتحريف الحقائق لخدمة اجندات معينة من خلال تقديم مغالطات تجانب الحقيقة كما وقعت خلال دات المعسكر التدريبي المغاربي للزوارق الشراعية