اثبتت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية بإقليم اشتوكة أيت باها ان المواطن الفلسطيني، الذي اقدم على الانتحار يوم 21 فبراير 2013 بدوار السوالم دائرة بيوكرى، كان يعاني ضائقة مالية خانقة بسبب فشل مشروعه التجاري. وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية ان المعني بالأمر، والمسمى قيد حياته صبحي ابراهيم سالم أبو سلطان، قام بشنق نفسه يوم 21 فبراير 2013 ببيت يقطنه داخل شركة “أكفاي دي سوس. ولم يتم احتجازه من طرف العمال المضربين بذات الشركة هكس ما اوردته بعض المنابر الإعلامية الوطنية. كما أن الهالك، يضيف ذات البلاغ، لا صلة له إطلاقا بهذه الشركة المختصة في إنتاج وتصدير الطماطم، وبالتالي لا تربطه أية علاقة شغل بالعاملين بها، وهو ما أصدرت بشأنه النقابة المعنية بيانا تنفي من خلاله أية علاقة لعمالها مع واقعة الانتحار. كما أن السلطات المحلية والامنية لم يتم إشعارها عن وجود شخص محتجز داخل محطة التلفيف سواء من طرف مسؤولي الشركة أو حراسها، يضيف بلاغ وزارة الداخلية. وكان الهالك الذي يملك شركة تسمى “دير البلح لصناعة وتركيب جميع أنواع البيوت الزراعية”(les serres) ، يسكن في بيت داخل محطة التلفيف التابعة لشركة (AGAFAY DU SOUSS) ويمارس نشاطه في ورش وضعه رهن إشارته مسير محطة التلفيف باعتباره شريكا له في مجال صناعة البيوت البلاستيكية) serres . (les وبسبب فشل مشروعه التجاري لم يعد الهالك قادرا حتى على تلبية حاجياته الغذائية اليومية وكان يلجأ إلى أبنائه قصد الحصول على مساعدات مالية كما أن العمال كانوا يساعدونه ماديا.