شهد أول أمس الأحد أهم شارع حيوي بأوريرأزيد من حادث سير كان ضحاياه مرة أخرى اصحاب دراجات نارية . وقد صادف وقوع هذه الحوادث وساعة ما قبل الإفطار ،حيث تم نقل أحد الضحايا في حالة خطرة بواسطة إسعاف تابعة للجماعة نحو المستشفى بعد ارتطام شديد مع سيارة خفيفة غير بعيد عن قنطرة مدخل اورير عبر ايمي ميكي ، هذا مع تسجيل ارتطام ثاني لدراجة أخرى في نفس التوقيت وبنفس الشارع قرب "السويقة" خلفت اضرارا مادية بعد تصادم خلفي مع سيارة "فوركون" مقدمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. لينضاف بذلك عدد هذه الحوادث لأخرى مماثلة شهدتها المنطقة كانت إحداها مميتة وموثقة بفيديو وقعت قبيل الإفطار بداية شهر رمضان. ويبقى بذلك التساؤل المطروح متى سيتوقف نزيف مثل هذه الحوادث في توقيت لازال فيه بعض سائقوا مثل هذه النوع من الدرجات يتهاونون في السياقة بعقلانية بدل طيش وتهور بعضهم خصوصا من فئة شباب مراهق لايدري خطورة هذه الأفعال.هذا تزامنا ودراسات حديثة أكدت أن معدل إصابات حوادث الدراجات النارية أصبح مؤخرا أكبر من معدل إصابات حوادث السيارات بثلاث مرات.