مستجدات الوضع الصحي للضحية أفادت مصادر أكادير24 الخاصة، أن الشرطي الذي تعرض لإعتداء شنيع بمدارة مرجان بأكادير غادر المستشفى وهو الآن يقضي فترة نقاهة في منزله. وأضافت ذات المصادر أن الوضع الصحي للشرطي ضحية العمل الإجرامي قد تحسن بشكل كبير، حيث من المرتقب أن يستأنف عمله في غضون الأيام القليلة القادمة على أبعد تقدير. عكس ما تم الترويج له عن كون الضحية قد أصيب بعاهة مستديمة. وكان الشرطي الذي ينحذر من اولاد تايمة قد لقي كامل التعاطف و الت0زر بدء من المسؤولين الأمنيين و على رأسهم المدير العام و والي الأمن الجهوي بأكادير، و مسؤولين 0خرين، فضلاً عن 0لاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و الذين أجمعوا على متمنياتهم بالشفاء العاجل للمصاب، و مطالبتهم بإنزال أقصى العقوبات على المعتدي ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه المساس بالاخرين و الإعتداء على حرمة و أجساد من أوكلت إليه مهمة حماية المواطنين. مصير التلميذ المعتدي على شرطي ب"شاقور" ذات المصادر أكدت للجريدة أن التلميذ القاصر المعتدي على شرطي بساطور (شاقور) ليلة السبت 27 مارس المنصرم، تمت إحالته على فرقة مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط للتحقيق معه في حادث الاعتداء و معرفة أسبابه و خلفياته. هذا، ولازالت التحقيقات متواصلة مع الموقوف من طرف قاضي التحقيق الذي أمر بإحالته على السجن ومتابعته في حالة إعتقال. في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات في هذه القضية التي يتتبعها الرأي العام المحلي بأكادير. منح ترقية استثنائية للضحية وكان المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، قد منح ترقية استثنائية في الرتبة لمقدم شرطة يعمل بولاية أمن أكادير، والذي كان ضحية لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض أثناء مزاولته لمهامه في ضمان الأمن وتنظيم السير والجولان بإحدى المدارات الطرقية بمدينة أكادير. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن السيد حموشي كلف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ومصالح ولاية أمن أكادير بالتكفل الشامل بجميع مصاريف ونفقات الاستشفاء والتطبيب التي تتطلبها وضعية الشرطي الضحية، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات المادية التي تستلزمها المواكبة الطبية والاجتماعية لحالته الصحية. وذكّر المصدر ذاته بأن موظف الشرطة المصاب قد تعرض، لإصابات خطيرة بواسطة السلاح الأبيض بعد أن باغته شخص من الخلف، وعرضه لطعنات بليغة بواسطة أداة حديدية راضة على مستوى الظهر والفخذ، قبل أن يتم نقله للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وتقود الأبحاث المكثفة إلى ضبط المشتبه فيه وإخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.