في ظل تداعيات توقيف المتسولة مولات الكاطكاط، بأكادير، شنت مصالح ولاية أمن أكادير، طيلة الأيام الماضية، حملة أمنية واسعة على ممتهني التسول بشوارع مدينة أكادير، أسفرت عن إيقاف عدد من المتسولين والمتسولات رفقة مجموعة من الاطفال كانوا يمارسون التسول في مجموعة من أحياء المدينة. وجرى تنفيذ هذه الحملة الأمنية الواسعة بمشاركة كافة الفرق الأمنية، واستهدفت عددا من النقط السوداء بالمنطقة السياحية ومحيطها، حيث تم نقل عدد من المتسولين والمتسولات ومجموعة من الاطفال الى مقر الدوائر الأمنية قصد التحقيق معهم قبل اتخاذ المتعين في حقهم خاصة وان عددا كبيرا منهم لا تظهر عليهم اية علامات عجز عن العمل. وكان هؤلاء المتسولون و اغلبهم من النساء والقاصرين يتمركزون في أماكن محددة و يستجدون من خلالها المواطنين بشكل دوري ، كما يتخذون التسول كمهنة بالرغم من كونهم لا يعانون من أية إعاقة أو عجز يمنعهم عن العمل، بل وأن بعضهم يعرض المواطنين لمضايقات تصل إلى حد الاعتداءات الجسدية للحصول على المال يشار إلى أن أئمة مساجد المملكة تطرقوا لظاهرة التسول في خطبة أول أمس الجمعة وتحدثوا عن الانتشار الكبير للظاهرة التي أصبحت "مقلقة" ، والتي بدأت تتكرس في الحواضر الكبرى، بعدما اختارت فئات عريضة امتهان التسول في ظل التداعيات الاجتماعية لجائحة "كورونا"؛ الأمر الذي بات يثير "استياء" المارة بسبب "الإزعاج" الذي يُحدثه هؤلاء. وكانت مدينة أكادير قد إهتزت الأسبوع الماضي على وقع فضيحة مدوية بطلتها المتسولة المعروفة ب: "مولات الكاطكاط".