استنكر 8 أساتذة يعملون بإعدادية رسموكة التابعة للمديرية الإقليمية بتزنيت منعهم من إجراء تحاليل كوفيد 19 بالمركز المرجعي للقرب ( المحطة الطرقية )، بعد تأكد مخالطتهم لأحد الأشخاص الحاملين للفيروس. وعن سبب المنع، يوضح أحد الأساتذة، أنه توجه إلى المركز المذكور رفقة 7 من زملائه حاملين معهم استدعاءات تفيد ضرورة خضوعهم لاختبار الكشف عن كوفيد_19 بعد مخالطتهم أحد المصابين، إلا أنهم فوجئوا بالشخص الواقف على بوابة المركز وهو يمنعهم من الدخول، مخبرا إياهم بعد اطلاعه على وثائقهم بأنه " على خلاف مع رسموكة" دون أن يدركوا المغزى من قوله ذاك. وأكد الأساتذة المعنيون بهذه الواقعة، أن الشخص الذي منعهم من ولوج المركز لا يرتدي ملابس طبية ولا تظهر عليه أية مؤشرات دالة على انتمائه للأطقم الطبية أو الشبه طبية المكلفة بالتعامل مع المخالطين، مضيفين بأنه غادر المكان متجها نحو المقهى المتواجد قرب المحطة الطرقية غير مكترث بالأساتذة المنتظرين. هذا، و ندد الأساتذة بهذا التصرف غير المبرر و الذي يظهر على حد تعبيرهم عدم الاكتراث بالوضعية النفسية والمعنوية التي يعيشونها باعتبارهم مخالطين لمصاب بالفيروس في استهتار تام بقواعد التعامل مع مثل هذه الحالات. هذا، و يمكن أن ينجم عن عدم إجراء للتحاليل تنامي انتشار الوباء وسط المئات من التلاميذ والتلميذات بإعدادية رسموكة، خاصة مع امكانية وجود بعض الحالات ممن لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.