- Advertisement - كشف مخالطون لمرضى مصابون بفيروس كورونا حرمانهم من إجراء التحاليل المخبرية بمستشفى سانية الرمل بتطوان للتأكد من انتقال عدوى الفيروس إليهم من عدمه، خاصة وأنهم مقيمون مع نفس الشخص المصاب بالمنزل. وأكد أحد الأشخاص، أنه أصبح مخالط رفقة ابنتيه، بعد أن تأكد إصابته زوجته بالفيروس اللعين، إثر إجراءها للتحاليل المخبرية بأحد المختبرات الخاصة بتطوان، وهو الأمر الذي دفعه للتوجه إلى مستشفى سانية الرمل لإجراء التحاليل والتأكد من حمله للفيروس من عدمه إلا أنه ووجه بالرفض. وأضاف المتحدث، أنه لا يعقل أن يتحمل مصاريف إجراء تحاليل فيروس كورنا لأربعة أشخاص بمختبر خاص في وقت لا تقوم فيه الدولة بالتعويض عن مثل هذه العمليات العلاجية، بينما تتشدق وزارة الصحة بكونها تعمل على حماية المواطنين من خطر الفيروس برفعها من عمليات إجراء التحاليل المخبرية ومحاصرة أعداد المخالطين. واستغرب المتحدث، من طريقة تعامل الجهات المكلفة بإجراء التحاليل بمستشفى سانية الرمل مع وضعيته ووضعية ابنتيه اللتين كانتا من المفروض أن تلتحقا اليوم بمركز تكوين الأساتذة وهو ما سيشكل خطرا على باقي زملائهما، ما لم تتأكدا من وضعيتهما وعدم حملهما للفيروس كونهما مخالطتين لوالدتيهما.