علمت أكادير24 من مصادرها العليمة، بأن مسنا لفظ آخر أنفاسه زوال اليوم الثلاثاء 10 نونبر 2020 وسط سيارة نقل مرضى كوفيد-19 . و أوضحت مصادر الموقع، بأن الهالك سبق و أن قدم من جماعة المعدر الكبير على أساس إجراء التحاليل المخبرية لفيروس كورونا باعتباره مخالطا لإحدى الحالات المؤكدة، و أضافت ذات المصادر، بأن الضحية سبق وأن انتقل الى مركز إجراء الفحوصات بالمحطة الطرقية بتزنيت، لكن تدهور حالته الصحية عجل بنقله عبر سيارة نقل مرضى كوفيد -19 الى المستشفى الاقليمي الحسن الاول بتزنيت، لكن لفظ 0خر انفاسه وسط السيارة قبل ولوجه المستشفى . هذا، ومن وحي هذه النازلة تسائل فاعلون مدنيون في اتصالات متطابقة مع أكادير 24 ، عن سر عدم تخصيص سيارات الاسعاف لنقل المخالطين من الجماعات المجاورة الى مركز إجراء فحوصات فيروس كورونا ، علما بأن الهالك قدم من دواره عبر وسائل نقل خاصة ما يفترض معه -في حال تأكد إصابته بالفيروس- التوقيع على إصابات أخرى من خلال لمسه او مصافحته لعدد من المواطنين انطلاقا من مكان قدومه إلى مسرح وفاته. إلى ذلك، طالب هؤلاء الفاعلون بحماية المخالطين وتوفير كل السبل و الآليات والتجهيزات الكفيلة بإجراء التحاليل المخبرية بشكل أسرع، خصوصا مع ما يتم تسجيله من تأخير وهدر للوقت قبل إجراء التحاليل المطلوبة، وأضاف هؤلاء بأن المخالطين يضطرون احيانا إلى ضياع يوم كامل دون إجراء التحاليل المطلوبة، ومع هذا تتزايد خطورة نقل الفيروس الى مخالطين آخرين في حالة ثبوت إصابة الراغبين في إجراء التحاليل المخبرية. و في سياق متصل، أعرب أحد المخالطين القادمين من مدينة الدارالبيضاء عن استنكاره للتأخر الحاصل في إجراء التحاليل المخبرية خصوصاً و أنه مرتبط بعمله، الأمر الذي أجج غضبه بعدما عاد بخفي حنين، دون أن يجري تلك التحاليل، وطالب بهذا الخصوص الجهات الوصية بضرورة تقديم الخدمات الصحية بالشكل المسؤول والمطلوب، ما سيمكن الراغبين في إجراء التحاليل المخبرية لفيروس كورونا في ظروف محترمة، بعيدا عن هدر الزمن و الوقت، موازاة مع التخوف من تنامي الوباء.