أوضحت مصادر مقربة من المصاب بفيروس بكورونا المتوفي بأكادير في تصريح خصت به أكادير24، أن الضحية كان يشتغل حارسا مؤقتا بموقف للسيارات وكان يمتهن أيضا مرشدا سياحيا بمنطقة تامري، مشيرة بأن الهالك المسمى قيد حياته (رشيد.م) من مواليد 1964 بمدينة وجدة، و معروف عليه إتقانه للغات الحية. وأضافت مصادر أكادير24 العليمة، أن الهالك متزوج و أب لطفل في الحادية عشر من العمر، و بنت في التاسعة من العمر، ويقطن بتامري، كما أن زوجته حامل في شهرها الأخير، و أضافت نفس المصادر، أن المتوفى كان قد أصيب بوعكة صحية قبل نحو 25 يوما، و تم نقله الى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بواسطة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، بعدما أصيب بحمى حادة، برفقة ابنه ذو 11 سنة، وقدمت له الاسعافات الأولية، وتم إرجاعه في الحين إلى منزله، وتدهورت حالته الصحية مع توالي الأيام، خصوصا و أنه كانا مصابا بمرض "البواسير"، قبل أن يلفظ آخر انفاسه يوم الخميس الماضي في منزله بالتامري. هذا، وقبل دفنه، تقرر إجراء التحاليل الطبية له، والتي أثبتت أنها كانت إيجابية للأسف. وكانت أكادير 24 سباقة إلى نشر خبر حول الإستنفار الكبير الذي عرفته المنطقة إثر تأكد إصابة الهالك بفيروس كورونا كوفيد 19 وأشارت مصادر أكادير24 أنه وبعد إخبار السلطات بالحادث، أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح طبي للمتوفى، بينت بعد ذلك التحاليل المخبرية إيجابيتها، وحملها للفيروس. إلى ذلك، وحسب ذات المصادر ، استنفرت السلطات المحلية والصحية جميع أطقمها للتنقل حاليا صوب منزل المتوفى لنقل أقاربه للمستشفى قصد إخضاعهم للتحاليل المخبرية. وعاش قسم المستعجلات بأكادير حالة استنفار جديد بعد تأكد حالة وفاة الضحية بفيروس كورونا ، كما يعيش عدد من مخالطيه حالة من الترقب، و من المقرر إخضاع هؤلاء المخالطين للحجر الصحي. في سياق متصل، أكدت أسرة الضحية من وجدة في اتصالها المباشر بأكادير24، بأنها تعيش واقعا مؤلما خصوصا، و أنها تجد صعوبة كبيرة للتنقل إلى منزل ابنهم بأكادير مطالبة الجهات الوصية بتيسير تنقلهم إلى منزله في هذا الضرف العصيب لمؤازة أسرته. يذكر أن المتوفى لم يتم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا الا بعد وفاته.