في اتصال بموقع " تيزبريس " ،قبل لحظات ، اشتكى مجموعة من الأساتذة بالثانوية الإعدادية رسموكة المخالطين لمصاب ب"كوفيد 19′′ ، من التصرف غير المفهوم من أحد الأشخاص بالمركز المرجعي للقرب ( المحطة الطرقية ) الذي رفض ادخالهم لإخضاعهم للتحاليل دون أن يعطي لهم أي مبرر لقراره . أحد المتصلين بالجريدة أكد أن هذا الشخص الواقف ببوابة مركز أخد التحاليل و الذي لا تظهر عليه أية ملامح كونه من الأطقم الطبية أو التمريضية مكلف بادخال المخالطين ، فاجأهم بمنعهم من الدخول عندما سلموا له ملفهم الذي يتضمن ثمانية بطائق ( استدعاءات ) ، بقوله لهم ،وفق تصريح المتصل بتيزبريس ، : « انْتُمَا تْسْناوْ ..أنا عْنْدِي مُشْكِلْ مَعَ رْسْمُوكَة » !! وأضاف المتصل بموقع " تيزبريس " ، أن هذا الشخص بعد منعهم من الدخول ، انصرف إلى المقهى المتواجدة أمام المحطة دون أن يبرر لهم سبب قراره غير المفهوم ودون اكثرات لحالتهم النفسية و لا لحساسية موقع اشتغالهم كاساتذة يتواجدون بمؤسسة بمئات المتعلمين من فلذات أكباد عشرات الأسر بجماعة رسموكة .