أشرف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ، بعد زوال يوم الثلاثاء 05 فبراير 2013 بمقر نيابة تارودانت ، على تنصيب السيد أحمد مسافير الذي كلفه السيد وزير التربية الوطنية بتسيير شؤون نيابة تارودانت خلفا للمرحوم عمر عدو تغمده الله بواسع رحمته. وفي كلمة بالمناسبة، هنأ السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالمناسبة السيد أحمد مسافير على الثقة الذي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة، والحنكة والدراية، واستثمر فيه ما يتوفر عليه من مؤهلات، وما يتمتع به من كفاءة واقتدار، فضلا عما يتحلى به من جدية، وتقدير للمسؤولية، وتفان في العمل. وذكر السيد المدير بالمجهودات الجبارة والصادقة التي بذلها النائب السابق المرحوم عمر عدو من أجل النهوض وتطوير العملية التعليمية بالإقليم ،حيث عرف الإقليم في عهده العديد من المنجزات، كما عمل على خلق تواصل فعال مع مختلف مكونات الحقل التعليمي والتربوي بالإقليم وكان رجلا الميدان والقرب متسما بالأخلاق الحميدة ونكران الذات. كما توجه السيد المدير بالتحية والتقدير لكل الحاضرين من رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة، على مشاركتهم في هذا اللقاء الرمزي ودعمهم وانخراطهم، وكذا جميع الأطر التربوية والإدارية بهذا الاقليم، ولما أبانوا عنه من نضج ونكران للذات وتلاحم غلبت فيه المصلحة العامة، واستحضر فيه التفاني رغم كل الصعوبات التي تواجه منظومتنا اليوم.، متمنيا للسيد أحمد مسافير كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة إلى جانب الفرق العاملة معه إقليميا. وأجمعت تدخلات السادة رؤساء المصالح بنيابة تارودانت والسيد النائب المكلف بتسيير شؤون نيابة تارودانت على إعتماد نهج المقاربة التشاركية في الاشتغال وتسيير شؤون هذه النيابة المترامية الأطراف بما يقتضي الأمر من تغليب المصلحة العامة واستقرار منظومة التربية والتكوين من أجل تجويد خدمات الفعل البيداغوجي والتربوي وتجدر الإشارة، أن السيد أحمد مسافير مفتش التعليم الثانوي، مارس التدريس في بداية مساره المهني سنة 1988 أستاذا للتعليم الثانوي بنيابتي بوجدور والعيون إلى غاية سنة 1995، لينتقل لممارسة مهام التأطير التربوي بعد تخرجه من مركز تكوين مفتشي التعليم سنة 1997، حيث شغل هاته المهمة في نيابة كلميم وبعدها بأكاديمية العيون بوجدور خلال سنتين 2002 و 2003 مكلفا بمهام الانتداب التخصصي، وفي سنة 2004 عين نائبا بنيابة بوجدور لسنتين دراسيتين، ثم نائبا للوزارة بطانطان ما بين 2005 و 2009، ثم فيما بعد نائبا في السمارة إلى غاية غشت 2010، حيث انتقل إلى نيابة مكناس التي شغل بها نفس المهمة نائبا للوزارة إلى متم سنة 2011.