قضية مقتل دركي أكادير تكشف عن معطيات جديدة في الموضوع. أفادت مصادر مطلعة لأكادير24 أن قضية مقتل دركي بأكادير إثر حادثة سير تسبب بها دركي آخر يعمل معه في نفس المركز عرفت مستجدات جديدة بعد إحالة الدركي المتهم على أنظار النيابة العامة المختصة. وأضافت ذات المصادر أن وكيل جلالة الملك أمر بمتابعة المتهم في حالة إعتقال بتهم ثقيلة ليقرر إحالته على السجن المحلي بمدينة أيت ملول. في الوقت الذي جرى فيه متابعة ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم خليلته وصديقه وشابة أخرى كانت معهم ليلة الحادثة في حالة سراح مع تحديد تاريخ لبداية محاكمتهم. ذات المصادر كشفت أن الدركي المتهم تعرف على خليلته بعدما تم إعتقالها في وقت سابق من طرف عناصر الدرك الملكي بتغازوت بشبهة الفساد. وكانت عناصر الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير قد أنهت تحقيقاتها مع الموقوفين في القضية التي هزت الرأي العام المحلي قبل إحالتهم على العدالة بالتهم الموجهة إليهم. هذا، و كانت مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بأكادير قد تمكنت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي من فك لغز الحادثة الخطيرة التي تسببت في وفاة دركي أثناء قيامه بواجبه المهني، بعدما تقدمت شابة لمصالح الأمن وأخبرتهم انها كانت رفقة دركي يعمل بمركز الدرك بتغازوت خلال قيامه بدهس زميله بمركز أورير. وفور توصلها بالإخبارية قامت الفرقة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتوقيف الدركي المتهم بإرتكاب الحادثة، حيث تبين خلال التحقيق معه، بأنه قام بتفادي الإصطدام بالدراجة النارية التي حاول الضحية توقيفها، ما أدى به إلى فقدان السيطرة على السيارة ليقوم بدهس زميله ليرديه قتيلا، والفرار بعدها نحو وجهة مجهولة، نظرا لهول الصدمة. هذا، وقد تم تقديم المتهمين الموقوفين لدى النيابة العامة المختصة في إنتظار تقديمه أمام العدالة لتقول كلمتها في التهم الموجهة إليهم.