سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل منع البوليس لمسيرة الأمازيغ بإنزكان قبل المخاض:سلوكات لا تشرف مغرب اليوم . اعتقال أمازيغي سكران ومعه الماحيا، ورجل أمن يبصق في وجه شاب والتقاط الصور بالقوة للمتظاهرين، والمعتقلون بالعشرات .
*أجهضت مصالح الامن بعمالة انزكان ايت ملو ل،صباح يوم الاحد 3 فبراير 2013 ، امام مدخل سوق انزكان بنفس المدينة ،مسيرة أمازيغية سميت ب تاودا نمازيغن-،قبل مخاضها ،حيث أن كل مدخل من مداخيل المدينة أقيم بها حاجز أمني، وتوقف كل سيارة تحمل شباب مشتبهين ، وكدا أمام الحافلات تحسبا للانزالات،كما أن جميع أشكال القوة العمومية منتشرة على جوانب السوق ،الدي كان من المنتظر أن يكون منطلقا للمسيرة /القوات المساعدة ،رجال السلطة بزي عسكري ،أعوان السلطة ،رجال أمن بزي مدني ،رجال استعلامات واستخبارات ، مختلف رجال الامن الوطني بالزي الرسمي. *ونهجت القوات العمومية المدكورة سياسة الهجوم قبل ألاوان ،بحيث أنها كلما عاينت شاب يحمل زيا امازيغيا أو يلبسه ،أو يحمل معه حقيبة أو ألة تصوير أو الا ويفتش، ويتم اقتياده الى مخفر الشرطة . بعد ان تنزع منه أعلام الامازيغ ولافتاتهم ومنشوراتهم بحجة ان المسيرة غير مرخص لها. *لكن المثير في الحدث سلوكين أولهما لا يشرف الجهة الداعية الى التظاهر والمسيرة وهو اعتقال أحد الامازيغيين وهو في حالة سكر، امام عدسة اكادير 24 ولما تم تفتيش محفظته اليدوية وجد بها زي الامازيغ وقارورة من نصف لتر بها الماحيا ،ومن أجل التأكد طالبت الجريدة ان تشم ما بداخل القرعة دفعا لكل لبس، وتأكدت الجريدة أن ألامر يتعلق بالماحيا . والحدث الثاني الدي لا يشرف مغرب اليوم بدستور اليوم ،وهواقدام عميد بالامن بانزكان –مختص في السير والجولان–على بصق شاب امازيغي لا يتجاوز 22 سنة ،بصق أقرب الى –الخنونة-على وجه الشاب وبدأالبصق على وجه الشاب كأنه وشم أبيض ،علما أن الشاب المدكور لم يقاوم ولم يتحرك ووقف كأنه جماد ،والحدث الاخر الدي لا يشرف مصالح العمالة ،ان يقوم بعض اعوانها بأخد صور للمتظاهرين بالقوة ، وتجنيد اشخاص لتوجيه أوجه الامازيغ صوب كاميرا العدسات بغية التقاط صور لهم ،ولو اكتفوا باقتياد من جاء ليحتج دون رخصة الى مخفر الشرطة، وبعدها تأخد لهم صور لكان أفضل، بدل أخد صورهم أمام الملأ والناس يتفرجون،وهدا السلوك ودون شك يخلق المتعاطفين مع المتظاهرين . *وكان لمسؤول بارز في الامن بأحدى مقاهي انزكان القريبة من موقع الحدث ،مع كوادر امازيغن كلمة وجيهة تستحق التأمل وهو قوله *شو فو وا ش باغين تنزيل مقتضيات الدستور فما عليكم الا أن تضعوا طلبا للرخصة، وتحددوا مسؤولي التظاهر ،لكي يؤمن ألامن الطرقات التي ستمر منها المسيرة ،اما اجي أي واحد ادير المسيرة حسب –المورال- ديالو فهدا ليس من الدستور في شيء. الحدثان السالفان الدكر يطرحان سؤالين مهمين أولها لو كان أغلب أو جل أو كل الامازيغ الدي توافدوا على انزكان في حالة سكر –ماحيا او قرقوبي –مثل المعتقل المدكور سالفا ولم يتدخل الامن وترك لهم العنان فترى مادا سيحدث ودون شك خراب للممتلكات العموممية والسطو وغيره من الكوارث، وهدا الامر يدعو الى تقنين ألاحتجاج وضبطه وفق معايير معقولة .واخضاعه لمساطير قانونية ،شريطة ان لا تكون مجحفة. وثاني السؤالين هل يمكن ان نطبق القانون في ظل الكرامة الانساية بعيدا عن الشطط في استعمال السلطة وبعيدا عن الحط من كرامة الانسان ، ونتفادى سلوك العميد الدي بصق في وجه شاب لم يقاوم قبل البصق وبعده . بكل تأكيد ،ادا استطاع الطرف المحتج ان يحتج وفق القانون ،واستطاع حماة الامن ان يتصرفوا وفق القانون فنحن ادا في دولة الحق والقانون. والا فنحن في زمن يندى له الجبين .