أماط وزير التربية الوطنية و التكوين المهني ، سعيد أمزازي اللثام عن القضايا الشائكة في بلاغ "التعليم عن بعد "، و صرح بمعطيات جديدة بخصوص الموضوع. في هذا السياق ، أكد أمزازي بأن ما ورد في القرار الوارد في البلاغ المنشور و المثير للجدل، اتُّخد بشكل تشاركي بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وتحت اشراف رئيس الحكومة. و أضاف أمزازي خلال تصريحه بالقناة الأولى أن لا مناط عن اعتماد الآليتين المعتمدتين في البلاغ ، وهما التعليم عن بعد ، والتعليم الحضوري وقطع الشك باليقين حول الدعوات التي تطالب بالسنة البيضاء. وفيما يخص تساؤلات الأستاذة حول كيفية العمل بالآليتين ، أوضح أمزازي أن الاطر التعليمية ستعمل وفق الاحترام التام للغلاف الزمني المخصص لهم ، وسيدرسون التلاميذ سواء عن بعد أو حضوري أو هما معاً. أما فيما يخص التعليم الخصوصي، فوزير التعليم أمزازي، أكد أنه يسري عليه ما يسري على التعليم العمومي، مستبعدا تدخل الوزارة في مسألة الأداء، معتبرا أنها تتعلق بتعاقد توافقي بين القطاع الخاص والاباء. في هذا السياق، طمأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسر المغربية، بعد القرار المتعلق بالدخول المدرسي، قائلا إن "استفادة أبنائنا وبناتنا من حقهم في التمدرس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم هما أولى الأولويات بالنسبة لوزارة التربية". في هذا الصدد قال أمزازي "نتحمل المسؤولية الكاملة لتوفير خدمة تربوية في ظروف آمنة"، مبرزا أن قرار الدخول المدرسي الجديد يرتكز على آليتين: الآلية الأولى وهي التعليم عن بعد كصيغة تربوية للشروع في هذا الموسم الدراسي من خلال الدروس المصورة وبثها عبر التلفزة من خلال الموارد الرقمية والبوابة الالكترونية ومن ومن خلال التواصل الدائم للمؤسسة التعليمية بين الأستاذ والتلميذ عن بعد. و في سياق متصل، أكد الوزير، أن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا. وأوضح أمزازي، أن الفرضية الأولى تتعلق بتحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة، والثانية ترتبط بحالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي. أما الفرضيةالثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية، ويتم، في هذه الوضعية، الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط