بمجرد أن يسدل الليل ستاره على جماعة أولاددحو حتى تغزوا روائح كريهة تزكم الأنوف، منبعثة من وحدة صناعية موجودة بمركز الجماعة. وحسب ما عاينته أكادير24، فإن معملا للصناعات الغدائية متواجد بقلب الجماعة حول حياة ساكنة دوار أولاد سمان وتجزئة الليمون ومركز الجماعة إلى جحيم لا يطاق بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه خصوصا في فترة الليل والصباح الباكر. وتوصلت كذلك الجريدة بشكاية موجهة للسيد أبوالحقوق، عامل إقليم إنزكان أيت ملول من أجل التدخل لحماية الساكنة من هذا الخطر القاتل الذي تسبب حسب إفادة مجموعة من المتضررين في إصابة عدد من الأطفال والشيوخ بأمراض تنفسية خطيرة خصوصا في ظل فترة الحجر الصحي. وبالفعل، فبمجرد أن تمر من الطريق المحادية لهذه النقطة السوداء، حتى تصبح مجبرا على إغلاق نوافذ السيارة، كما أن المارة ومستعملي الدراجات، يضعون أيديهم على أنوفهم مرغمين إلى حين تجاوز هاته المحطة التي أضحت وصمة عار على جماعة أولاددحو. إن قدرنا أن نستنشق هاته الروائح الكريهة طوال حياتنا بهاته الجماعة، لقد أصبحت الروائح بمثابة الموجه الرئيسي لمعرفة أنك وسط جماعة أولاددحو، هكذا علق مجموعة من ساكنة المنطقة أثناء حديثهم ل«أكادير24».