من تداعيات بلاغ "آخر ساعة" المفاجئ: حوادث بالجملة، واكتضاض بالطرقات تسبب القرار الجديد أو ما سمي بقرار "آخر ساعة" المفاجئ و القاضي بمنع السفر من والى مجموعة من المدن، في حوادث سير بالجملة بعد تسارع الآلاف من المواطنين في سباق ضد الزمن للسفر بشكل سريع، و هو ما خلف العشرات من حوادث السير، بعضها مميت، وسط دعر الأسر المسافرة. هذا، وبينت مقاطع من الفيديوهات والصور المنشورة على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي اختناقا بعدد من الطرق ومحطات الآداء المؤدية من وإلى مدينة الدارالبيضاء وكذا لمدن طنجةوتطوان، وذلك بسبب مسارعة عدد كبير من المواطنين لمغادرتها أو العودة إليها قبل دخول قرار لوزارتي الداخلية والصحة بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ابتداء من منتصف ليلة أمس الأحد 26 يوليوز. فنادق تبلغ زبنائها بالمغادرة: في ذات السياق، أبلغت مجموعة من الفنادق بالمدن المعزولة والممنوعة، زبائنها بضرورة المغادرة قبل منتصف الليل، بعدما بلغ الى علمها، انها ستكون مضطرة لتحمل تكاليف اقامة العالقين بعد الموعد المذكور، وهو القرار التي ستكون له تداعيات وخيمة على واقع السياحة الداخلية بعد دعوات لتشجيعها قبل أيام، وهو ما يهدد مجموعة من المؤسسات السياحية التي ستضطر للاغلاق من جديد، معرضة الاف المستخدمين للتوقفعن العمل. العثماني يعلق: و تعليقا على القرار المفاجئ و القاضي بمنع السفر من والى مجموعة من المدن، قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، في الأيام الأخيرة، من ضمنها يومي السبت والأحد، كان سببا وراء إعلان منع التنقل من وإلى عدد من المدن المغربية، بدءا من منتصف ليلة الأحد. وأوضح العثماني، في لقاء نظمه الفضاء المغربي للمهنيين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، مساء أمس أمس الأحد، أن ذلك يهدف أيضا إلى محاصرة الوباء بإجراءات صارمة، منعا لانتقاله إلى مدن أخرى، منها من لم تسجل أي إصابة بالفيروس إلى اليوم. وأشار رئيس الحكومة، وفق ما جاء في موقع حزبه، إلى عدم التزام بعض المواطنين والمهنيين بالإجراءات الصحية المطلوبة، داعيا عموم المواطنين إلى التعاون الجماعي والالتزام التام بالإجراءات الصحية المعلنة، الشخصية والمهنية. موجة غضب عارمة بعدالقرار المفاجئ. خلف قرار منع التنقل من وإلى مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ابتداء من منتصف ليلة أمس الأحد، موجة غضب عارمة بين فئة عريضة من المغاربة، الذين وصفوه بالعشوائي والارتجالي، خاصة أنه جاء دون سابق إنذار وتسبب في حالة من الاكتظاظ والتهافت الجماعي على السفر، وهو ما قد يعرض حياة المواطنين للخطر.