تقاعس البعض في ارتداء الكمامة والتهاون في العمل بكل الاحتياطات الوقائية اللازمة أصبح فعلا يشكل اكبر خطر على الجميع بعد ان نهى لعلم الموقع ان الحالات الجديدة المسجلة اليوم بانزكان لم تكن تعاني من أية اعراض خاصة بفيروس كورونا لولا تقصي وبحث أطقم مستشفى انزكان عن باقي الحالات المخالطة مباشرة بعد التوصل أول أمس الاربعاء بنتائج رب الاسرة القاطن بالجرف هذا بعد ان ولج للمستشفى الاقليمي يوم الاثنين الماضي. يشار ان أحد الأبناء المصابين شاب في عقده الثالث يشتغل بسوق الجملة بانزكان هذا الى جانب اخيه الذي نجى من الاصابة بالفيروس والذي يشتغل بذات السوق والقاطن بالقليعة،هذا بالإضافة للابنة وزوجة احد الابناء، الى جانب الأم المصابة التي كانت مؤخرا حاضرة بجنازة احد الجيران. وبخصوص حالة موظفي السجن المحلي فلم تكن هي الأخرى بارزة للعيان بأية أعراض تذكر، هذا في انتظار التوصل غدا بنتائج أكثر من 66 تحليلة تمت على ايدي اطقم مستشفى انزكان لفائدة باقي موظفي المناوبة الذين كانوا على اهبة الاستعداد للالتحاق بعملهم داخل اسوار المؤسسة السجنية . هذا، وتبقى كل هذه التفاصيل مهمة لكل من تسول له نفسه التلاعب باجراءات السلامة وتوصيات التباعد الاجتماعي …في توقيت لازال فيه البعض يشكك في حقيقة تواجد هذا الفيروس السريع الانتشار خاصة بإهمال كبير سجل لدى فئة من المواطنين العازفين عن وضع الكمامة وتراخيهم الملحوظ في العمل بأبجديات الوقاية المنصوص عليها.