رغم كل التحذيرات المتكررة ومعها كل المؤشرات الدالة على تزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا الا ان البعض لازال مصرا بلا مبالته المعهودة في التسبب بشكل غير مقصود في إصابة ابرياء وقتل المزيد من الضحايا وبالتالي الزيادة في مدة الحجر الصحي ،هذا بعد ان برزت مؤخرا بعض مظاهر الاستهتار الكبير المقرونة بتوالي استخفاف فئة من الساكنة بخطورة هذا الوباء القاتل سنلخصها في بعض النقط السريعة التي استقيناها من بعض المصادر الموثوقة وعايناها ايضا كموقع من خلاله جولات ميدانية.كان ابرزها : *اصرار بعض الشباب داخل بعض الاحياء الشعبية بالمنطقة على التسامر والتدخين الى وقت جد متأخر بين بعض الدروب والأزقة المتوارية لحين سماع هدير محرك أي سيارة مارة لتبدأ عملية الهرولة والفرار،والعودة بعد ابتعادها لاستكمال جلسة “الدريبة”… مما وجب معه حث وتشجيع الساكنة ،من خلال وصلات تحسيسية، بضرورة التبليغ عن مثل هذه الحماقات من خلال ارقام النجدة الخاصة بالدرك والشرطة مع متابعة كل متصل مشوش على هذه الخدمة. *استخدام بعض آلات بيع القهوة كبديل لفناجين المقاهي المقفلة بات يشكل أكبر خطر لدى مدمني ومحبي هذا المشروب،وذلك بسب أكثر من آلة موزعة ببعض شوارع أكادير حيث غياب المناديل الورقية والمعقمات إسوة بشبابيك الابناك الاتوماتيكية. *استمرار شح عدد الكمامات لأكثر من اسبوع اصبح مشكلا كبيرا افضى لتفشي ظاهرة استعمال الواحدة منها لأكثر من مرة من طرف بعض العائلات وكذا اصدقاء الحي.مع تسجيلنا كجريدة لتقادم واتساخ بعضها جراء طول مدة الاستعش.عبدالرحيم مال. *اقبال متزايد الفترة الأخيرة على تشغيل اليد العاملة بأكثر من ضيعة ووحدة تلفيف فلاحية مع غياب ابسط شروط الوقاية، منها غياب كميات كافية من السوائل المعقمة وكذا الكمامات.هذا مع الزامية العمل بكمامة واحدة طيلة يوم عمل شاق مضني.مع محاولة تستر البعض على كل هذه النقائص بمجرد وصول لجان التفتيش. *ظروف عمل صعبة مع اختلاط ملحوظ وقت تناول وجبة الافطار والغذاء ببعض الضيعات وبعض المصانع وحتى بعض الابناك والادارات العمومية دون مراعاة للمسافة الصحية الواجبة.هذا مع اجبارية مشاركة العاملين بعضهم بعض في استعمال نفس آلات التسخين من ريشوات وميكرو آند بعد اغلاق “السناكات” ومحلات الأكل المعروفة. *أجواء نقل العاملات الفلاحيات ،ضمنهن حوامل،اصبحت فعلا رحلة جماعية محفوفة بالمخاطر بشكل مخيف وذلك على متن سيارات البيك آب المخترقة لعدة دواويربعيدا عن اعين رجال السلطة وحواجز رجال الدرك .هذا في وقت انخرط فيه البعض بجدية في تقليص عدد العاملين والمستخدمين واتخاذ كل الاحتياطات الواجبة. لتبقى أهم و اخطر نقطة سجلناها هو الغياب الكلي لخطورة الوباء عن اذهان بعض المعتقدين لحد الساعة ان الأمر مجرد اشاعة خصوصا ببعض البوادي والدواوير المتفرقة نواحي اكادير،حيث لازالت قلة من المستهترين تفضل الترويح عن نفسها من شدة الحجر وذلك بإعداد ما طاب من “الطواجن” وتناول الشاي بين احضان الطبيعة بعيدا عن اعين الساكنة والمقدمين.