في بادرة إستحسنها الجميع، قامت عناصر الأمن لمفوضية الشرطة بمدينتي إنزكان و أيت ملول وأزرو بشن حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية والسيارات التي تجوب شوارع المدن المذكورة في أوضاع مخالفة للقانون. وتستهدف هذه الحملة المتواصلة السائقين الذين لا يتوفرون على الوثائق القانونية لهاته الدراجات ، أو أولئك الذين لا يتوفرون على خوذة واقية بالنسبة للسائق أو للمرافق ، و أيضا الدراجات النارية غير المرقمة. هذا بالإضافة إلى السيارات والشاحنات التي ترتكب مخالفات مرورية. وحسب ما عاينته أكادير24، صباح يوم أمس الخميس 20 فبراير الجاري، بمدينة أزرو، فقد تم حجز العشرات من الدراجات النارية وإيداعها بالمحجز البلدي بأيت ملول نظرا لعدم توفر أصحابها على الوثائق القانونية أو بسبب عدم إحترام قانون السير. كما تم تحرير العديد من المخالفات المرورية في حق السيارات والعربات المخالفة. جدير بالذكر أن السلطات الأمنية بإنزكان أيت ملول ورغم الإكراهات الكثيرة، وضعت خطة أمنية محكمة للسهر على سلامة وأمن المواطين، خصوصا في بعض النقط السوداء التي كان يستغلها بعض الجانحين من أجل إعتراض السبيل بإستعمال دراجات نارية. ولعل ما أصبح يشكل الخطر على حياة المواطنين بالمدينة هو تهور بعض أصحاب الدراجات النارية خصوصا أمام المؤسسات التعليمية والحرم الجامعي بأزرو. ولعل هذا التواجد الأمني بهذه المحاور الجديدة وبهذه الكيفية سيشكل دفعة قوية لمحاربة الجانحين الذين تفاجأوا بهذا الإنزال الامني الكثيف الغير متوقع. وحسب مصادر أكادير24، فإن هذه الحملة الأمنية في هذه النقاط والمحاور ستبقى مستمرة طيلة الأيام القادمة نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة الساكنة من جهة، وكذلك لدورها الفعال في حماية الطالبات والطلاب من مضايقات بعض أصحاب الدراجات النارية خصوصا في أوقات الذروة أمام الحرم الجامعي. عبد الرحمان أسعيدي