عادت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، لتشن مجددا حملة ضد سائقي الدراجات النارية المخالفين لقانون السير، وذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بمراكش. وشوهدت صباح يومه الاربعاء وليلة أمس الثلاثاء ، عناصر فرق الدراجين بعدد من أحياء وشوارع مراكش، خصوصا المدينة العتيقة، وهي تقتنص مستعملي الدراجات النارية وتوقيف العشرات منهم بسبب مخالفتهم لعلامات التشوير المروري، وخصوصا علامة ممنوع المرور “لانتردي”، إلى جانب مخالفة عدم ارتداء الخوذات الواقية،وذلك بهدف فرض مراقبة على الدراجات النارية العادية، التي أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة، يتعرضون في حوادث سير خطيرة لإصابات بليغة خصوصا على مستوى الرأس دون اعتمار الخوذة. ومكنت هذه الحملة، خلال هذه الفترة من توقيف عدد كبير من الدراجات النارية من مختلف الأنواع، التي يستعملها أصحابها بدون أدنى معايير السلامة، ومنها التوفر على خوذات وقائية أو على وثائق تثبت ملكيتهم لها. وإذا كان بعض مستعملي الدراجات العادية يستاؤون لمثل هذه الحملات، فإن البعض الآخر يعتبرها حملة جيدة سواء على المستوى التنظيمي أو الأمني، بهدف ضبط السائقين الذين لا يشكلون خطرا على أنفسهم وحسب وإنما خطرا أيضا على حياة المواطنين.