يعاني الوضع الصحي بتيزنيت، من نقائص عديدة تستدعي العمل على تداركها من أجل التكفل الأمثل بالمرضى وتوفير الخدمات الصحية اللازمة، خاصة ما تعلق بمشكل النقص الفادح للوازم الشبه الطبية . وذكرت مصادر مطلعة في تصريحها لأكادير24، بأن مستشفى الحسن الاول بتيزنيت، بدون ماسح ضوئي طبي بعد غياب الأدوية وانعدام اللوازم الطبية منذ أسابيع ، مما خلق تعبا شديدا للمواطنين، و اللافت في الأمر أن الجهاز موجود في المستشفى ولكن لم يتم العمل به لسبب انعدام مستلزمات خاصة وضرورية لا تتعدى قيمتها المادية 16 درهم، حسب ما افاد به مصدر مسؤول داخل المستشفى ذاته، للموقع أكادير24 . أكادير 24، رافقت مريضة إلى المستشفى من أجل إجراء فحص بالماسح الضوئي الطبي "SCANNER" ، بناء على طلب طبيب مختص بعد حصولها على موعد محدد التاريخ ، يتوفر الموقع على نسخة منه ، الى أن الصدمة كانت كبيرة عندما اكتشفت المريضة ان اجراء الفحص مستحيل لعدم وجود مستلزم ضروري للعملية . هذا، و اوضح مصدر مسؤول داخل المستشفى ان الشركة التي فازت بصفقة وزارة الصحة هي التي تتأخر في تزويد المستشفى بهذه المعدات ،موضحا بانه تم توجيه مراسلات للجهات المسؤولة في الموضوع .المصدر ذاته اكد ان هذه المستلزمات “راكور” لا يتجاوز ثمنها 16 درهم ولكنها لا تتوفر في الصيدليات . وجدير ذكره ، أن مشروع جهاز السكانير انجز في إطار صفقة قيمتها سبعة ملايين درهم ، ساهم فيها كل من مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم لكل واحد منهم ، فيما ساهم فاعل محلي بمليون وخمسمائة ألف درهم ، كما ساهم المجلس البلدي بنصف مليون درهم ، إلى جانب مساهمة مندوبية وزارة الصحة بمبلغ قدره مليونا درهم.