يتشرف موقع تيزبريس أن يزف لساكنة إقليمتيزنيت خبر نهاية تركيب جهاز السكانير المتطور بعد طول انتظار ، ومن المنتظر أن يتم تشغيل هذا الجهاز بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت في ظرف وجيز ، خاصة وإن عملية التركيب انهتها شركة " technique la science senter " ( تقنيات علم صحة ) وهي شركة رائدة في أجهزة التصوير بالأشعة الطبية متواجدة بالدار البيضاء . وفي هذا السياق، اتصلت "تيزبريس "، بالمتخصص في الهندسة البيوطبية وبالضبط أجهزة الفحص بالأشعة السيد "رضا افسحي" ، الذي أكد للجريدة أن عملية التركيب دامت مايقارب شهرين من العمل في إطار فريق متخصص ، موضحا أن التنسيق يجري حالياً مع مندوبية وزارة الصحة بتيزنيت من أجل استكمال الدوارات التكوينية اللازمة للأطر الطبية بالمستشفى تحت إشراف " إبراهيم الإدريسي " وتستهدف الأطر الذين ستوكل إليهم مهمة تسيير وتدبير الجهاز . ويضيف " رضا افسحي " لتيزبريس أن دورة أخرى للفريق التقني بالمستشفى ستتم برمجتها بالدار البيضاء وستمتد لمدة أسبوع ، ليفسح بعدها المجال لمندوبية وزارة الصحة بتيزنيت لتقرر وقت اعلان انطلاق العمل بهذا الجهاز . و معلوم أن جهاز السكانير كان محط مطالبة و إجماع بضرورته من السلطات والمنتخبين والجمعيات سعيا لإعفاء سكانة تيزنيت والمرضى عناء التنقل إلى خارج الإقليم للحصول على هذه الخدمة، التي أصبحت أكثر من ضرورية، في ظل الكثافة السكانية ولحوادث المختلفة المسجلة، سواء عبر المنازل والورشات وحتى شبكة الطرق ويعلق الكثير من المواطنين خاصة المرضى الآمال الكبيرة على هذا الجهاز الطبي الهام، الذي كان حلما، والذي تحقق على أرض الواقع، الأمر الذي ارتاح له هؤلاء السكان الذين بدون شك سيرتاحون من البحث عن هذه الخدمة بمدينة أكادير والنواحي ، مقابل دفع مبالغ مالية تكوي جيوب المواطن في ظل اتساع رقعة الفقر،البطالة وتدني القدرة الشرائية، فضلا عن هذا فإن ضحايا حوادث المرور التي تعرفها تيزنيت سيتم التكفل بهم سريعا من ناحية الأشعة لتقديم الإسعافات والعلاج المناسب خاصة إذا علمنا أن بعض الضحايا يلقون حتفهم أثناء تحويلهم إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي خدمات السكانير . وجدير ذكره أن مشروع جهاز سكانير انجز في إطار صفقة قيمتها سبعة ملايين درهم ، ساهم فيها كل من مجلس جهة سوس ماسة درعه والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم لكل واحد منهم ، فيما ساهم فاعل محلي بمليون وخمسمائة ألف درهم ، كما ساهم المجلس البلدي بنصف مليون درهم ، إلى جانب مساهمة مندوبية وزارة الصحة بمبلغ قدره مليونا درهم .