مثل الراقي المتهم باغتصاب سيدة عشرينية بأيت عميرة اقليم اشتوكة أيت بها أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير، أول أمس الاثنين 9 دجنبر 2019. وذكرت مصادر اعلامية، ان المتهم نفى كل التهم الموجهة إليه، و بالمقابل، أصرت الضحية على اتهامه باغتصابها، أثناء علاجها داخل مركزه في جماعة أيت عميرة، وتقرر متابعة المتهم في حالة اعتقال. هذا، و تعود تفاصيل هذه لقضية المثيرة إلى صباح يوم الأحد 08 دجنبر2019 المنصرم، حين اهتزت جماعة أيت اعميرة بإقليم اشتوكة آيت باها على وقع فضيحة تعرض الضحية للاغتصاب على يد “الراقٍي الشرعي” المعروف بسوس. و سبق لأكادير24 أن ذكرت، أن السيدة الضحية، كانت تعاني من مضاعفات مرض نفسي ألزمها الفراش قبل أن تقوم أمها بعرضها على هذا الراقي الذي إستغل خلوه بها ليقوم بتنويمها عبر إعطائها شرابا غريبا لتفقد على إثره الوعي، وقام بعده باغتصابها بوحشية. وأكدت مصادر مطلعة، أن الأم بمعية ابنتها تقدمتا بشكاية في الموضوع معززة بشهادة طبية لدى مصالح الدرك الملكي بآيت اعميرة، التي قامت بتوقيف المتهم بمنزله الكائن بنفس الجماعة. وجرى إخضاع الموقوف حينها، لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن يحال على استئنافية أكادير لاستكمال مجريات التحقيق التفصيلي معه في النازلة.