بدأت تفاصيل جريمة قتل الطفل محمد عالي بالعرائش تتكشف، حيث أن الفعل الجرمي قامت به الزوجة بتخطيط و مشاركة الزوج أب الضحية، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. هذا، ولاتزال قضية قتل الطفل الضحية ذو السبع سنوات، حديث العام والخاص بالمغرب وو وسائل الإعلام المحلية ، الجهوية والوطنية ، حيث تم استدراج الهالك الى بيت والده ليتم قتله وتقطيع جثته . في هذا السياق، أوردت مواقع الكترونية اطلعت على تصريحات المتهمين بارتكاب جريمة قتل الطفل الضحية ، أنه بعدما تضاربت تصريحات الأب القاتل و زوجته في بداية التحقيقات، اعترف الاثنان بتفاصيل و أسباب ما ارتكباه بعد مواجهتهما بمديرية الأمن بالعرائش. الزوجة تعترف وتبريء الزوج و حسب نفس المصادر ، فإن الزوجة اعترفت في بداية التحقيقات بارتكابها لجريمة قتل ابن زوجها منفردة بعدما أزعجها بصراخه، فيما نفى الأب إرتكابه للجريمة معترفا بارتكاب جرم عدم التبليغ فقط، و هي نفس الرواية التي جاءت في بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني. الزوجة تغير اقوالها واوضحت المصادر ذاتها بان رواية الزوجة لم تصمد طويلا، حيث قامت الأخيرة بتغيير أقوالها مصرحة أن الفعل الجرمي قامت به بتخطيط و مشاركة من قبل الزوج و هو الأمر الذي استمر الأخير في نكرانه إلى أن تمت المواجهة بينهما، حيث اعترف الأب بارتكابه للجريمة بتخطيط و مشاركة الزوجين. التخطيط لتنفيذ الجريمة وفي نفس الإطار ، حكى الزوجان تفاصيل الجريمة، التي خطط لها مسبقا، حيث تمت بعدما استدرجت الزوجة الطفل إلى منزلها بداعي الاحتفال بعيد ميلاده، الأمر الذي نجح في إيصال الضحية إلى داخل البيت حيث كان الأب في الانتظار، حيث طلب الأخير من الزوجة إدخال الطفل الضحية للاستحمام، لتقوم الزوجة بنزع ملابس الضحية و الشروع في إغراقه في إناء ماء. عملية الإغراق لم تسر كما كان مخططا لها، حيث قاوم الطفل الزوجة، ليلتحق الأب القاتل بزوجته و يُتمم العملية، إلى أن إنقطعت أنفاس الضحية.
الزوجان القاتلان رغم انقطاع أنفاس الطفل لم يطمئنا لوفاته، فقررا ذبحه، القرار الذي شرعا في تنفيذه بشكل سريع، ليقوما و بشكل غريب بترك الجثة داخل الحمام و يخرجا من المنزل للإلتحاق بعملهما. و في نهاية اليوم الأول للجريمة و بعد عودة الزوجين إلى المنزل، قام الأب بتقطيع جثة طفله الضحية و وضعها في أكياس بمساعدة زوجته و تخزينها داخل الثلاجة بشكل محكم بين محتوياتها، بغرض التخلص منها لاحقا. البحث عن المختفي والعثور على اطراف الضحية عملية البحث التي أطلقها سكان الحي و جمعية الشريف الإدريسي دفعت بالزوجين للعمل على التخلص من الجثة، حيث قامت الزوجة برمي أجزاء من جثة الضحية بحاوية قرب سوق "الكرنة" و أجزاء أخرى بحاوية قرب المحطة الطرقية القديمة، الأجزاء التي حملتها شاحنة الأزبال و قامت بتفريغها بمطرح النفايات بحي المنار بالعرائش. العثور على قدمي الضحية أول أمس الإثنين و هما باردتين، شكل نقطة إنعطاف في عملية البحث التي كانت جارية عن الطفل "محمد علي اخريشف" حيث أمرت النيابة العامة بإستجواب الأب و تفتيش منزله، الأمر الذي كشف عن وجود رأس الضحية و أطراف أخرى داخل ثلاجة المنزل. النقاقة و الشكوك اسباب القتل و عن أسباب الجريمة قال الأب القاتل أنه كان يشك في نسب الإبن معتبرا نفسه مُلزم بتقديم نفقات شهرية لإبن ليس بابن له.