ذكرت يومية «الأخبار»، أن عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدار البيضاء نجحت، زوال أول أمس الاثنين، في إيقاف الفايسبوكية المثيرة للجدل الملقبة ب«أم مهاب» وشقيقتها مباشرة بعد مغادرتهما لمقهى معروف بتقديم خدمات «الشيشة» بعين الذياب بمدينة الدارالبيضاء. وأكد مصدر «الأخبار» أنه، بعد أسابيع على فرارها رفقة شقيقتها ومتابعتهما بمذكرة بحث من طرف عناصر الدرك الملكي بالبيضاء، أطاحت دورية للدرك، في حدود الثانية عشرة من زوال أول أمس الاثنين، بأم مهاب وشقيقتها مباشرة بعد مغادرتهما مقهى للشيشة بعين الذياب، وتم اقتيادهما إلى مقر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالدارالبيضاء، بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث لازالتا تخضعان لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، في انتظار عرضهما صباح اليوم الأربعاء على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع. وتواجه الملقبة بأم مهاب، التي اشتهرت بخرجات فايسبوكية يومية على متن سيارتها رباعية الدفع ووسط صالونات التجميل وعروض الأزياء، تهم بالغة الخطورة تتعلق بالسب والقذف في حق رجال الدرك وعدم الامتثال والفرار، وهي التهم التي شكلت موضوع مذكرة البحث التي ظلت تلاحقها رفقة شقيقتها منذ أسابيع. وكانت المتهمة، التي تم اعتقالها أول أمس الاثنين بعين الذياب رفقة شقيقتها، دخلت، قبل أسابيع، في نقاش حاد مع عناصر الدرك الملكي بأحد السدود القضائية بالدارالبيضاء، حيث رفضت الامتثال لأوامر رجال الدرك بإخضاعها للتفتيش الروتيني الذي يطال كل المواطنين بقوة القانون عند السدود القضائية وبمداخل المدن، علاوة على شروعها في توثيق وتصوير تدخل رجال الدرك، في شريط فيديو حرصت على ترويجه على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الدعاية لمظلوميتها المزعومة، حيث ظلت تؤكد لمدة دقيقتين أن الدركي تطاول عليها وسلبها مفاتيح السيارة، قبل أن تنقلب عليها الرواية، حسب مصادر «الأخبار»، وتسقط في جنح السب والقذف في حق موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، وعدم الامتثال لأوامر رجال الدرك بالسد القضائي الذي يحتم على السائقين إلزامية الطاعة بقوة القانون من أجل إجراءات التفتيش والمراقبة.