نستهل قراءة رصيف صحافة يوم الثلاثاء من اعتقال ضابط شرطة بالقصر الملكي في قضية نصب بالمليارات على مقاولين ورجال أعمال. وكتبت “المساء” أن اعتقال الضابط جاء بعد ما ورد اسمه على لسان المشتكين كشريك للمتهمة الرئيسية، وهي موظفة توجد رهن الحبس الاحتياطي، بعدما انتحلت صفة مسؤولة بارزة بالوكالة العقارية والمسح العقاري والخرائطية لكسب ثقتهم حتى تستولي على أموالهم التي تدعي أنها تستثمرها في عمليات شراء عقارات متنازع عليها بسعر يسيل اللعاب، لإعادة بيعها من جديد بأثمان مرتفعة جدا، بعد تسوية وضعيتها بتدخل من جهات نافذة، وهو ما سيمكنهم من جني أرباح طائلة. وتورد الجريدة ذاتها أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان وجد حلا لملف نصب على مواطنين في 7 مليارات، من قبل منعش عقاري حجز مئات الشقق دون أن يجري إكمال تشييدها من أجل تسليمها إلى أصحابها؛ وذلك من خلال إدخال شريك جديد للمقاول، من المقرر أن يتولى عملية إكمال الأوراش التي تركها المقاول الأول، والتي أدت إلى احتجاجات غير مسبوقة خارج المغرب عجلت بالبحث عن حل للملف. وأفادت “المساء” بأن الملف تحرك بعد تدخل جهات عليا على خلفية احتجاج المتضررين من المشروع من أفراد الجالية، الذين خاضوا حركة احتجاجية بمعرض العقار بباريس أدت إلى الاستماع إليهم من طرف السفير المغربي بفرنسا، عبد الأحد فاسي الفهري، الوزير السابق لإعدد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وجاء في “المساء”، كذلك، أن الصيادلة طالبوا وزارة الصحة بإيفاد لجان تفتيش مفاجئة إلى المصحات الخاصة للوقوف على حقيقة بيعها الأدوية بسعر البيع للعموم، وتحقيقها هامش ربح مضاعف على حساب جيوب المرضى. وفي تصريح للجريدة قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب: “رغم أن الدورية التي أصدرها وزير الصحة السابق، أنس الدكالي، تنبه المصحات الخاصة إلى أنه لا يمكنها التوفر على مخزون الأدوية بسعر البيع للعموم، وإنما بالثمن الاستشفائي، فإن بعض المصحات لم تحترم ذلك، وسارعت بعد رحيل الدكالي إلى تخزين الأدوية بسعر البيع للعموم بهدف تحقيق هامش ربح أكبر”. ونشرت “المساء”، كذلك، أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، منع موظفي السجون من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل مع الصحافة إلا بترخيص من الإدارة، وهو ما اعتبرته مصادر الجريدة بمثابة تهميش لموظف السجن وتضييق على حريته الشخصية. ووفق المنبر ذاته فإن موظف السجن أصبح مجبرا على الالتزام بالواجبات المهنية والحرص على احترام أوقات العمل، وعدم مزاولة أي عمل أو نشاط يدر عليه دخلا كيفما كانت طبيعته، في وقت تعاني فئة عريضة من الموظفين بسبب ما وصف بهزالة الأجرة التي يتقاضونها، وهو ما يدفع بعضهم إلى ممارسة بعض المهن والأعمال الإضافية بهدف الحصول على قليل من المال لتوفير بعض المتطلبات الضرورية لأسرهم. وإلى “الأحداث المغربية”، التي تطرقت لوضع سيدة حامل لمولودتها على الأرض داخل المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، بعدما تم توجيهها إلى المستشفى الجهوي بطنجة. وأشارت الجريدة إلى أن والد الحامل دخل في نقاش حاد مع أحد العاملين بالمستشفى، خصوصا بعدما طالبه بدفع مبلغ مالي لتزويد سيارة الإسعاف بالوقود. وشدد الوالد على توليد ابنته بالعرائش، ليفاجأ الجميع بوضع الحامل لمولودتها على الأرض بجناح المستعجلات، في ظل غياب المولدات، حيث تكفلت النساء المرافقات لها بمساعدتها على الوضع. وجاء في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن وزارة الداخلية تلزم الجماعات بنشر ميزانياتها للعموم، إذ أوضحت دورية وزارة الداخلية أن ذلك يأتي تكريسا للحكامة الجيدة للمرافق العمومية ودعم قواعد الانفتاح والشفافية، كما نص عليه القانون التنظيمي المتعلق بالجهات والقانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، والقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية. من جهتها أشارت “أخبار اليوم” إلى اعتقال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الذي أصيب بكسر في يده، قبل أن يوضع رهن الحراسة النظرية؛ وذلك بعدما تحولت عملية رصد اختراق صهيوني لمعرض التمور نواحي أرفود إلى مواجهة بين رجال السلطة والنشطاء المناهضين للتطبيع. وحسب المنبر ذاته فإن نشطاء المرصد وحركة مقاطعة إسرائيل انتقلوا إلى مدينة أرفود، حيث ينظم المعرض السنوي للتمور من أجل رصد شكل حضور الشركة الإسرائيلية “نتافيم” المختصة في المواد الفلاحية، بعدما أذاعت فيديو في شتنبر الماضي، تروج فيه حضورها في المغرب والمواد الفلاحية التي ستعرضها، وهي الشركة التي يقول ويحمان ونشطاء مناهضون للتطبيع إن لها ارتباطا مباشرا بالجيش الإسرائيلي. وأورد المنبر الورقي نفسه أن القائدة رئيسة الملحقة الإدارية “الأزهار” بمقاطعة جليز، تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض بالحي السكني عينه من لدن شابين كانا على متن دراجة نارية. وأشارت “أخبار اليوم” إلى أن القائدة كانت بصدد ركن سيارتها استعدادا لولوج منزلها بتجزئة الياسمين الشرف، بعدما انتهت من عملها في إطار دورية إدارية وأمنية مشتركة لمراقبة عمل الفنادق والمطاعم، ومدى احترامها المواعيد القانونية للإغلاق من عدمه، ففاجأها اللصان اللذان كان أحدهما شاهرا سكينا من الحجم الكبير، وسرقا منها حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على وثائقها وهواتفها المحمولة وبعض أغراضها الشخصية. وحاولت القائدة تقفي أثر اللصين، حيث طاردتهما بسيارتها، غير أن محاولتها باءت بالفشل، إذ لاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة. الختم من “العلم”، التي نشرت أن ساكنة إقليمخنيفرة تعيش حالة من التذمر والسخط بشكل يومي مع مشكل الماء الشروب، وتؤدي جراء ذلك فواتير مرتفعة بشكل صاروخي ترهق جيوب الطبقات الفقيرة خاصة. ووفق المصدر ذاته فإن الساكنة تقوم بالتنقل اليومي للآبار والعيون المجاورة للتزود بالماء الشروب، دون نسيان الجانب الصحي لهذه العملية، فعدد من المواطنين يعانون من أمراض الضغط الدموي والجهاز الهضمي.