بعد أيام من إصدار ابتدائية الراشدية حكمها بالسجن في حقه لشهر نافذ، استأنف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الحكم الصادر في حقه. وقال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح ل”اليوم 24″، اليوم الجمعة، إن ويحمان وضع شكاية أمام الوكيل العام للملك ضد القائد، الذي أدانته المحكمة بضربه، وقال إن النيابة العامة مطالبة بتفعيلها “لأنها إذا لم تحركها، ستسقط في لا مساواة بين المواطنين أمام القانون”. وبسبب الضرب، الذي قال إنه تعرض له على يد قائد في معرض التمور في أرفود، يعاني ويحمان كسرا على مستوى يده، يستوجب عملية جراحية، وقد يتحول إلى عاهة مستديمة، على حد تعبيره. وأكد هناوي ما يعانيه ويحمان من كسر على مستوى يده، وقال إن طبيبا فحصه أثناء الحراسة النظرية، ثم مرة أخرى وهو في السجن. وأضاف هناوي أن ويحمان أقر أثناء محاكمته بأنه فعلا ضرب القائد بيده اليسرى دفاعا عن نفسه، بعدما كسر له يده اليمنى. وحمل الحكم القضائي على أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الأسبوع الماضي، في المحكمة الابتدائية في الراشيدية، مفاجأة كبيرة لدفاعه، إذ ألغى صك اتهام النيابة العامة، وجرد المشتكي من صفته كرجل سلطة. وقضت المحكمة الابتدائية في مدينة الراشيدية في حق الناشط الحقوقي، أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بالحبس شهرا نافذا، وغرامة 500 درهم في الدعوى العمومية، و2000 درهم تعويض للمطالب بالحق المدني. وتمت متابعة ويحمان بتهمة "إهانة موظف عمومي"، و"الضرب والجرح"، ضد رجل سلطة برتبة قائد في مدينة أرفود. وتم اعتقال ويحمان مباشرة بعد خروجه من المستشفى في أرفود، بعد مشاركته رفقة نشطاء من حركة BDS، في احتجاجات نظمها مناهضون للتطبيع بالمعرض الدولي للتمور ضد حضور شركة إسرائيلية في المعرض.