سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم فوزه بالمقعد البرلماني: العدالة و التنمية بإنزكان يفجر اختلالات الحملة الإنتخابية للسلطة، و يكشف حيادها السلبي و رغبتها في التحكم من خلال عناصر بازرة أهمها: (بيان).
رغم فوزه بالمقعد البرلماني، فجر حزب العدالة و التنمية بإنزكان عددا من الإختلالات المرتبطة بالحملة الإنتخابية للسلطة الاقليمية، و كشف من خلال بيان ناري ما اعتبره “حيادها السلبي” و رغبتها في التحكم من خلال عناصر بازرة ذكرت في بيان توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: بيان جرت يومه الخميس 20 دجنبر 2012 الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة انزكان ايت ملول والتي جددت من خلالها ساكنة العمالة مشكورة ثقتها في حزب العدالة و التنمية و دعمها لتجربة الاصلاح التي يقودها الحزب ، والكتابة الاقليمية بانزكان ايت ملول إذ تعتز بثقة المواطنات و المواطنين في برنامج و في مرشحي حزب العدالة و التنمية فإنها و انسجاما مع مبادئ الحزب و مسؤولياته في تخليق الحياة السياسية تسجل وجود مجموعة من الممارسات المعيبة و الاختلالات التي رافقت عملية تدبير هذه المحطة الانتخابية من لدن السلطة الإقليمية المختصة و التي توحي في جزء منها بغياب عنصر الحياد التام من جانب هذه الإدارة و وجود رغبة في التحكم في نتائج الاقتراع الأخير من خلال جملة من الإجراءات التي يتعين معالجتها في أفق إضفاء مزيد من المصداقية و الثقة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة و تكريس الحياد التام للإدارة . و يتعلق الامر بالعناصر التالية: تباين كبير في مستوى تفاعل السلطات المحلية مع عملية توزيع إشعارات الناخبين و تباين كبير في عملية توزيع لافتات و إعلانات(ملصقات) تعبئة الناخبين للمشاركة في التصويت، بين الجماعات الترابية للعمالة بشكل يؤثر في مستويات المشاركة الانتخابية. توزيع المال الحرام في أحياء تراست و جماعتي أولاد داحو و القليعة من طرف سماسرة الانتخابات في غياب أي مواجهة من طرف السلطات المختصة. تم اعتماد ورقة تصويت فريدة جرى تصميمها و توزيع الرموز الانتخابية فيها، بطريقة لم تراع تكافؤ الفرص أثناء عملية الاقتراع و ساعدت على الإكثار من الأوراق الملغاة. الصمت والحياد السلبي أمام أعمال البلطجة و العنف و أعمال التهديد و توجيه الناخبين يوم الاقتراع والتي من تبعاتها الاعتداء الهمجي على أحد مناضلي الحزب وإصابته إصابة خطيرة بالسلاح الأبيض. تحقير الأحزاب السياسية و المنتخبين ممثلي الأمة ورفض تلقي شكاياتهم بشأن أمن و حياة المواطنين يوم الاقتراع . وإذ تشكر مجددا الكتابة الاقليمية مجموع المواطنات و المواطنين والسلطات الأمنية و الشرفاء من مسؤولي و أعوان السلطات المحلية فإنها بالمقابل تنبه إلى الآثار الخطيرة التي يمكن أن يؤدي إليها تكرار الاختلالات السابقة في عملية تدبير الاستحقاقات الانتخابية و تؤكد على ضرورة القطع مع كل الممارسات التي تنطلق من إرادة التحكم و التلاعب بإرادات المواطنين كما تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ ماتراه مناسبا من خطوات نضالية مشروعة ضد كل اشكال التحكم و الاستبداد.