لا يسعنا اليوم الا ان نتساءل بحرقة عن تلك الرقاب المسؤولة التي ستتحمل ذنب وفاة طفل بسبب عضة كلب ضواحي أكادير بعد ان سبق ووقفنا ميدانيا على خطورة الوضع باكثر من دوار وحذرنا من ذلك من خلال مقال نشرناه على الجريدة. في مثل هذا اليوم قبل شهر بتاريخ 24 يوليو2019 الماضي تحت عنوان (السُّعار" يجتاح دواوير اكادير ويثير رعبا حقيقيا في صفوف الساكنة والكسابة) وآخر تذكيري بتاريخ 6غشت الحالي بعنوان (أكادير..سعار الكلاب في تزايد ولا من يحرك ساكنا، واستغاثة الساكنة في مهب الريح) فهل من متدخل قبل ان تظهر حالات وفاة اخرى خصوصا وان احتمال تعرض صغار السن لعضات سببها حيوانات منزلية اليفة اصبح حقيقة تهدد حياة الساكنة ومعها الصحة العامة بشكل مباشر.