تشهد مدينة أكادير هذه الأيام، و مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، اختناقا مروريا رهيبا، على خلفية الاقبال الكبير للآلاف من السياح على المدينة. وتشهد عدد من المحاور الطرقية و المدارات الحضرية ازدحاما كبيرا، ليس في أوقات الدروة فقط، و لكن في أغلب الفترات اذا استثنينا نسبيا الفترة الصباحية، ويعزت مصادر مطلعة هذا الازدحام إلى الاقبال الكبير للسياح من مختلف المدن على المدينة، ما حول صعب من مأمورية مرور السيارات في عدد من الشوارع و الأزقة كما هو الشأن بالنسبة لشارع الحسن الثاني و محمد الخامس و 20 غشت، و2 مارس و المدار السياحي و غيرها، فضلا عن مداخل المدينة من الجهتين الشمالية و الشرقية بالخصوص، تيكيوين، و الدراركة و تغازوت و غيرها.
في هذا السياق، ذكرت مصادر مقربة، أن أزيد من 100 ألف سيارة جابت شوارع مدينة أكادير خلال النصف الثاني من شهر يوليوز والنصف الاول من شهر غشت الجاري، من أجل قضاء عطلة فصل الصيف، مشيرة إلى ان أغلب أسطول السيارات من مدن الجنوب متبوعا بمراكش والدار البيضاء والباقي من مدن الشمال.
هذا، ومن وحي هذا الازدحام و صعوبة حركة السير والجولان بالمدينة، شدد مدنيون على ضرورة التفكير في صيغ لتجاوز مثل هذه الصعوبات التي لا تنطبق على فصل واحد كالصيف، بل تسري على مدار جميع الفصول، و من ذلك، إحداث أنفاق وقناطر من شأنها ان تسهل حركة المرور و السير، والتعجيل بإحداث الطريق المداري الرابط بين مطار المسيرة و تغازوت.