على بعد حوالي 45 كيلومتر من مدينة تزنيت ،وعلى نفود تراب إقليمسيدي إفني تتواجد بلدة ميرلفت ،منطقة ساحلية تزخر بمؤهلات سياحية واعدة تجلب الآف الزوار من أنحاء مختلفة داخل المملكة وخارجها. في مثل هذه الفترة من السنة تنتعش الحركة الاقتصادية للبلدة ويقصدها من كل جانب الكثير من السياح الذين يستهويهم سحر البحر ولطافة الجو و هدوء المكان. لكن ،يكاد يجمع أغلب الرأي السائد لدى زوار المنطقة، وفق إفادات متفرقة لأكادير 24، على نقص ملحوظ في الاستثمار في البنيات التحتية للبلدة، شوارعها وأزقتها لازالت تكسوها الأتربة ،ومآثر تاريخية أساسية تنتظر التأهيل، وشاطئ يحتاج مزيدا من العناية. “لقشلة أوفلا” ،مثلا هي بناية تاريخية تعود لثكنة عسكرية من مخلفات الاستعمار، بنيت منذ عام 1935 ،ولازالت أطلالها تراقب البلدة هناك من قمة الجبل ،ويقصدها الزوار بين الحين والآخر ، وخاصة منهم الأجانب. هي واحدة من بين المؤهلات الممكن تثمينها واستثمارها سياحيا لما تختزنه من مرافق تاريخية متنوعة بمآثر معمارية مغرية ،لكن للاسف طالتها أيادي الإهمال وظلت تواجه الخراب والإهمال سنة تلوى الأخرى. مزيدا من تفاصيل المعلمة التاريخية “لقشلة أوفلا” المنسية بمير اللفت ،في الفيديو .