طالت حملات الأمن الشديدة بأكادير العشرات من المتسولين و المتاجرين في البشر على خلفية توقيف عدد من هؤلاء المتسولين بالأطفال في المنطقة السياحية والمدارات الطرقية والمحاور الكبرى التي تعرف انتشار هؤلاء المتسولات و المتسولين. وذكرت مصادر مطلعة، بأن الموقوفين يتم إخضاعهم لإثبات النسب عبر إعتماد فحص الخبرة الجينية ال "ADN"، وهو ما عجل بكشف المتاجرين بالبشر و استغلالهم في التسول لجمع دريهمات معدودات. إلى ذلك، تتواصل الحملات الأمنية الواسعة والغير المسبوقة التي تقودها مصالح ولاية أمن أكادير، بدعم بشري ولوجستيكي من الإدارة العامة للامن الوطني،وهو ما خلف ارتياحا واسعا في نفوس ساكنة أكادير الكبير في مجاليه الحضري و القروي أيضا.