استأثر عدد تراجع الوفيات بالمستشفى الجهوي لأكادير مؤخرا باهتمام الكثير من الأوساط منها محلية وأخرى مركزية متتبعة لهذا الشأن. وارتباطا بذلك فقد طرح الأيام الماضية فريق البام هذه النقطة من خلال سؤال كتابي للسيد وزير الصحة انس الدكالي كان الغرض منه الاشادة بهذه المعدلات التنازلية الجيدة وكذا توضيح سر استمرار هبوط معدل وفيات الأطفال بقسم الولادة الى نسبة مهمة حددت في 80 بالمائة مقارنة مع ما سبق. وتوضح هذه الاحصائيات مرة اخرى مدى نكران الذات المقرون بمجهودات جبارة تمت مؤخرا من طرف أطقم طبية وتمريضية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمجرد تعيين الادارة الجديدة الماضية في تنزيل عدة مخططات تهم عدة اصلاحات تدخل في اطار الاهتمامات الآنية لوزارة الصحة منها تحديث وهيكلة قسم المستعجلات بذات المستشفى قبل نهاية السنة الجارية .وكذا تدارك عدة نقائص قديمة مثوارتة من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات المتعطش اليها المواطن السوسي. وقد عزت عدة مصادر تراجع عدد الوفيات هذا لتجهيز المصلحة ببعض الآليات الطبية الضرورية واعادة ترشيد الموارد البشرية المختصة بالمستشفى وكذا الرفع من مستوى التضحيات اليومية ومعها الخدمات الطبية التي افضت لتراجع الوفيات بشكل عام بهذه المؤسسة الاستشفائية ل 43 بالمائة. هذا بتنسيق متكامل تحت اشراف مندوبية الصحة ومعها المديرية الجهوية الساهرين على تقديم كل انواع الدعم وتيسير أي بادرة طيبة ،التي افضت مؤخرا لاستمرار ادارة المستشفى في هيكلة أقسام طبية متعددة وغربلة بعض الموظفين الاشباح ومعهم بعض الأطراف المشبوهة منها مختبأة تحت مظلة العمل الخيري أو النقابي.وهذا كله من اجل ذلك تقديم اضافة لهذه المؤسسة الحيوية وحمايتها من اي استغلال او استرزاق يمس بالسير العادي للمصلحة العامة أو يمس بسلامة المرضى باعتبارها حجر الأساس في منظومة الخدمات الصحية.